جدّد البابا فرنسيس دعوته من أجل السلام في أوكرانيا وجمهورية أفريقيا الوسطى، خلال كلمته أمام الزوار الذين تجمعوا في ساحة القديس بطرس، اليوم (الأحد).

وقال، من نافذته: "بقلب حزين أُصلّي من أجل ضحايا التوترات التي ما زالت مستمرة في بعض مناطق أوكرانيا، وكذلك في جمهورية أفريقيا الوسطى، وأجدّد مناشدتي القلبية لجميع الأطراف المعنية لأن يتغلبوا على كل سوء فهم، وأن يسعوا بصبر من أجل الحوار والمصالحة".

وكانت أوكرانيا انقسمت منذ أكثر من شهرين، ويعود السبب في ذلك جزئياً للإطاحة بالرئيس السابق الصديق لموسكو، فيكتور يانوكوفيتش، وضمّ روسيا لشبه جزيرة القرم.

كذلك تشهد جمهورية أفريقيا الوسطى أعمال عنف عرقي وديني، منذ أن استولى متمردو سيليكا الشماليون، ومعظمهم مسلمون، على السلطة في البلاد ذات الاغلبية المسيحية في عام 2013.

وتركت سيليكا السلطة في كانون الثاني (يناير)، تحت ضغط دولي، ومنذ ذلك الحين تنتقم الميليشيات المسيحية من المسلمين.
وزادت حدّة التوتر في العاصمة بانجي، التي يغلب عليها المسيحيون، بعد أن هاجم مسلحون مسلمون كنيسة يوم الأربعاء 28 أيار (مايو)، مما أسفر عن مقتل 17 شخصاً على الأقل، وخطف 27 آخرين، وفقاً لمسؤولين في الأمم المتحدة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]