دعت الحركة الطلّابيّة في الجامعة العبريّة في القدس، للتظاهر اليوم الأحد، 1 حزيران/ يونيو 2014، دعمًا لإضراب الأسرى الإداريين ومنعًا لإعدامهم بعد دخولهم اليوم الـ39 من الإضراب الشامل عن الطعام، وذلك على مدخل السكن الطلّابيّ في جبل المشارف، في الساعة السابعة مساءً (19:00).

هذا وتزداد خطورة الإضراب اليوم مع دخول الأسرى إلى مرحلة خطيرة جدًا، فالعديد من الأسرى يتنقّلون على الكراسي المُتحرّكة، ويواجهون خطر الموت في أيّ لحظة، خصوصًا أنّهم يرفضون بشكل قاطع تناول الفيتامينات والأدوية من عيادة السجن، وذلك بسبب تعامل أطبّاء السجن بطريقة غير إنسانيّة مع الأسرى المرضى ومحاولات محاربتهم وإهانتهم لإفشال إضرابهم.

ويتعرّض الأسرى المُضربين لتعذيب يوميّ عنيف، عن طريق العزل، والإهمال الطبّي، ومنع الإستراحات والزيارات والرسائل، ويعانون من انتشار الأوساخ والرطوبة في الأقسام، ومصادرة جميع أغراضهم، يشمل المعدّات الكهربائيّة والملابس والحرامات، فالأسرى يرتدون نفس الملابس منذ أكثر من شهر، وترفض إدارة السجون إعادة أغراضهم.

واعتبرت الحركة الطلّابيّة أنّ هذه التضحيات والمُعاناة تحتاج إلى تحرّك شعبيّ غاضب يليق بمستواها، ويحمي الأسرى من سياسات الإعدام البطيء التي تنتهجها إدارة السجون والمؤسّسة الإسرائيليّة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]