علم مراسل موقع بكرا أنّ الطلاب العرب ينظّمون الآن مظاهرة ضد قرار الجامعة بطرد طارق ياسين – سكرتير الجبهة الطلابيّة، و أحمد مصالحة – سكرتير حركة أبناء البلد عن لتعليم حتى إشعار آخر بحجّة تنظيم نشاط غير قانوني، وإحتجاجا على تجميد عمل الكتل الطلابيّة لكل من التجمع، الجبهة، وحركة أبناء البلد.
وتأتي الدعوة تحت اسم اللجنة التنسيقية بين الكتل الطلابية في جامعة حيفا (كتلة اقرأ، التجمع الطلابي، الجبهة الطلابية وأبناء البلد الطلابية)، فيما يقوم المتظاهرون الآن برفع الاعلام الفلسطينية، وشعارا منددة بسياسة كم الأفواه ومنع التنظيم السياسي داخل الجامعة.
وجاء في الدعوة للتظاهرة التي تنظّم الآن: "في البدء، نشكركم على التفافكم الواسع والرهيب لقضية الشبان الخمس المهددين بالطرد عقب قرار الجامعة الفاشي، بعد قرار جامعة حيفا الأخير، الذي أبعد على اثره الرفيقين أحمد مصالحة وطارق ياسين عن التعليم حتى اشعار اخر، وردا على قرار الجامعة العنصري باستدعاء كل من أحمد وطارق بالاضافة الى ثلاثة اخرين (أمير عيساوي، محمد طه وسامر عساقلة) للمثول أمام ما يسمى بلجنة الطاعة عقب فعالية النكبة الأخيرة التي نظّمت على "الديشة" وكردّ على قرار تجميد عمل ونشاط كل من "أبناء البلد الطلابية"، "الجبهة الطلابية" و "التجمع الطلابي"، وبالاضافة الى استدعاء كل من الرفيقين عماد شقور وايليا شقور للمثول أمام لجنة الطاعة بعد استضافة الرفيق عوض عبد الفتاح - أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي قبل حوالي أسبوعين، نهيب بكم للتصدي لهذه الممارسات الفاشية من قبل جامعة حيفا ومن ورائها من خلال المشاركة في المظاهرة الطلابية الحاشدة غدا الاثنين الموافق للتاسع عشر من أيار في تمام الساعة الثانية ظهرا أمام مدخل الجامعة الرئيسي".
جدير بذكره أنّ المظاهرة التي تنظّم الآن تأتي في سياق سلسلة من النشاطات الاحتجاجية ضد سياسات القمع التي تمارسها جامعة حيفا، بحيث يتم في الأيام الأخيرة جمع التواقيع من الطلاب الأكاديميين، والمحاضرين في الجامعات ضد ممارسات جامعة حيفا للطلاب العرب والحركات السياسية العربيّة الفاعلة، كما ستنظر المحكمة المركزيّة يوم غدٍ في الاستئناف التي تقدّمت به عدالة ضد جامعة حيفا وقرارها بإبعاد ياسين ومصالحة عن جامعة حيفا.
9.6، فعالية تستقطب جميع الأحزاب والحركات الطلابية..
وفي حديثٍ مع الطالب محمد خطيب، تنديدًا واستنكارًا، لقرار الجامعة في تقييد حُرية الطلاب العرب في جامعة حيفا، والتضييق عليهم بممارسة حريتهم في التعبير، عقب تجميد فعاليات الكُتل الطلابية المكونة من ( الجبهة، أبناء البلد، والتجمع)، إثر إحياءهم مراسم النكبة في حرم الجامعة، واستدعاء (7) طلاب للجنة الطاعة لاستجوابهم، وإبعاد الطالبين أحمد مصالحة وطارق ياسين عن الجامعة.
وأفاد الطالب محمد خطيب أنه يعمل على التحضيرات والتجهيز لفعالية داخل الحرم الجامعي، يدعو للمُشاركة بها رؤساء وممثلي الأحزاب العربية، مُشيرًا أنه يهدف لأن تكون هذه الفعالية التي تعمل كُتلة اقرأ على تنظيمها منبرًا يرفع صوت الأحزاب وممثليها، والكُتل الطلابية التي مُنعتْ من ممارسة حقها في التعبير.
[email protected]
أضف تعليق