وصلنا بيان صادر عن الدائرة الطلابية لحركة أبناء البلد بخصوص الأحداث الأخيرة في الجامعات تحت عنوان" نحو التصعيد وبناء برنامج طلابي نضالي وحدوي"، جاء فيه:"
تحية فلسطينية وبعد،
في ذكرى السادسة والستين لنكبة شعبنا العربي الفلسطيني، ها هي المؤسسة تعود لتؤكد لنا عنجهيتها وفاشيتها. على مدار ستين عاما ونيّف قد قتل منّا هؤلاء النازيون الجدد من قتلوا وأسروا من أسروا وهجّروا منا من هجّروا. فلم يكتفوا ببناء "دولتهم" هذه على أنقاض مئات الالاف من المنازل التي هدموها وجثث الشيوخ والنساء والرجال والأطفال ليشردوا شعبا بأكمله، بل يعملون اليوم على انكار هذه المأساة والنكبة التي حلّت بشعبنا مجندين أجهزتهم الأمنية باختلاف أنواعها وأشكالها والمؤسسات الأكاديمية "الاسرائيلية" هادفة الى التعتيم على ما قامت به عصابات الهاغاناه والليحي ومحاولة خلق جيل جديد هجين "عربي - اسرائيلي" ينسى أصله وتراثه وهويته العربية الفلسطينية، لكن هيهات أن تتحقق غاياتكم الوضيعة.
فما قامت به حركتي أبناء البلد الطلابية والجبهة الطلابية في جامعة حيفا بتحدي قرار الجامعة التي حاولت حتى الساعة الأخيرة افشال الفعالية والتي كان من المقرر فيها استضافة الرفيق محمد كناعنة - عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد واعتقاله على أبواب الجامعة قبل أقل من نصف ساعة من بدء الفعالية البديلة على "الديشة"، لم تعطي هذه الخطوة هؤلاء الأبطال سوى محفّزا أكبر وايمانا أكبر بعظمة ما سيقومون به، فقد قاموا بفرض معادلة جديدة وتحدوا بشكلّ صارخ قرارات ادارة الجامعة وجهاز الشين بيت الذين يسعون في الاونة الأخيرة الى القضاء على الحركة الطلابية ضمن مخطط ممنهج ومدروس وتنسيق مشترك وواضح بين ادارة جامعة حيفا والشين بيت.
ان قرار منع تنظيم الفعالية بسبب استضافة الأسير المحرر السابق والمناضل كناعنة لهي ادعاءات واهية ولا تستهدف أبو أسعد وحركة أبناء ابلد لوحدها على الرغم من استكلاب هذه المؤسسة والغائها فعاليتين لحركة أبناء الطلابية - فرع جامعة حيفا بالاضافة الى الغاء اخرى قبل شهور قليلة فقط في جامعة تل أبيب كان من المقرر استضافة كناعنة أيضا هناك بمناسبة ذكرى يوم الأرض الخالد وتحولت الفعالية حينها الى مظاهرة داعمة للرفيق محمد كناعنة بمشاركة كل الكتل الطلابية العربية في الجامعة تهدف الى ايصال رسالة واضحة لكلاب اليمين المتطرف وجهاز الشين بيت أن استهداف كناعنة انما هو استهداف لكل قيادي من قيادات أحزابنا العربية. زملاءنا الطلبة، كافة الرفاق والأخوة من الكتل الطلابية، ندعوكم نحن في الدائرة الطلابية لحركة أبناء البلد الى الالتفاف حول قضية الشبان المهددين بالفصل من الجامعة وبناء برنامج واستراتيجية وطنية وحدوية وتصعيدية ضد جامعة حيفا وغيرها من الجامعات وفضح هذه الانتهاكات والممارسات الفاشية في المحافل الدولية.
كما ونناشد الرفاق والأخوة في الكتل الطلابية الأخر العمل سويا على بناء لجنة طلاب عرب كممثل شرعي ووحيد للطالب العربي الفلسطيني للجم والتصدي لهذه الحملة المسعورة من قبل كلاب اليمين المتطرف وعلى رأسهم "ام ترتسو" وادارة الجامعة والشين بيت مغلّبين المصلحة الوطنية العامة على المصلحة الحزبية الضيقة. كما ونناشد الكتل الطلابية العربية التي تشارك في انتخابات نقابة الطلاب "الأجودا" الى مراجعة موقفها من هذه النقابة الفاشية والتي تعمل كل عام على كشف تواطؤها مع الجامعة وفاشية مواقفها وكشفها النقاب عن وجهها القذر بالتشويش على الفعالية الأخيرة بالرغم من ادعائها أنها "نقابة تمثل جميع الطلاب"، لذا نطالب الرفاق والأخوة الى مقاطعة هذا الجسم العنصري الأجودا، - تصويتا وترشيحا- والعودة الى البيت الوطني الحاضن لكل الطلاب العرب في الجامعة - لجنة الطلاب العرب.
باحترام،
الدائرة الطلابية - حركة أبناء البلد
معا على الدرب
[email protected]
أضف تعليق