اعرب المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس عن استغرابه من التحريض الصادر عن جماعات تدفيع الثمن اليهودية المتطرفة عشية زيارة البابا الى البلاد مشيرا الى تصاعد الاحداث العنصرية في الاونة الاخيرة التي تمثلت بكتابة شعارات عنصرية على الكنائس والمساجد ورسائل التهديد والوعيد بحق رجال الدين المسيحين ومطالبتنا بالرحيل والموت معتبرا ذلك بانه يندرج في اطار الثقافة العنصرية الارهابية المقيتة الموجودة في المجتمع الاسرائيلي.
الشتائم والعبارات البذيئة
واشار لموقع بكرا الى تعرض رجال الدين المسيحي للشتائم والبصق واطلاق العبارات البذيئة من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة مؤكدا ان ممارسات هؤلاء المتطرفين وموقفهم من زيارة البابا تدل على العنصرية وعدم احترام وقبول الاخر وهذه ظاهرة للاسف موجودة.
وحول مظاهرة المئات من المتدينين اليهود للاعتراض على زيارة البابا وعلى تسليم اسرائيل غرفة العشاء الاخير للفاتيكان في جبل صهيون بالقدس قال المطران عطا الله حنا ان هذا المكان التقى فيه السيد المسيح مع تلاميذه وجرى فيه العشاء الاخير ولذلك هذا المكان يعتبر مكان مقدس للمسيحيين وله مكانة سامية .
وقال ان اي مسيحي يود زيارة المكان يجب ان تتاح له فرصة الدخول الى هذا المكان المقدس.
وشدد على البعد المسيحي لمدينة القدس مشيرا الى ان السيد المسيح عاش في ايامه الاخيرة في مدينة القدس ولا اظن ان هناك معلما مسيحيا في العالم اهم من كنيسة القيامة التي تحتضن القبر المقدس والجلجلة وكل الاماكن التي ترتبط بحياة السيد المسيح .
اللافتة لا تحتوي على تعابير عنصرية
واشار الى ان لافتة البابا على مدخل باب الخليل لا تحتوي على تعابير عنصرية ولا شتائم ولا اهانة لاحد وانما ترحيب بزيارة البابا في مدينة القدس وان انزاعجهم من اللافتة غير مقبول وغير مبرر ويدل على عنصرية وحقد دفين.
[email protected]
أضف تعليق