أنتهت قبل قليل المظاهرة التي دعت إليها الحركات الطلابية العربية في الجامعة العبرية ضد مخططات تجنيد الشباب العرب في الجيش الإسرائيلي وضد قمع الجامعات لحرية التعبير.

وتوافدت أعداد كبيرة من الطلاب العرب إلى موقع المظاهرة رافعين الأعلام الفلسطينية والشعارات المناهضة للتجنيد.

ودعت الحركات الطلابية العربية في الجامعة العبرية في القدس إلى المشاركة في التظاهرة الاحتجاجية، بعد ظهر اليوم، لمواصلة الضغط على إدارة الجامعة ومواجهة العنصرية وقمع حرية التعبير، ورفضا لمشاريع التآمر على الشباب العرب وفرض التجنيد.

وتحت عنوان "نؤكد في ذكرى النكبة: لن ننسى ولن نغفر، لن نخدم جيشكم" أصدرت الحركات الطلابية بيانا، أشارت فيها إلى قيامها في الأسابيع الأخيرة بتشكيل ضغط طلابي وإعلامي واسع على إدارة الجامعة العبرية، بالإضافة للتوجّه للعديد من المحاضرين وأعضاء طاقم أكاديمي في الجامعة، وللعديد من المؤسّسات الحقوقيّة، والذين بدورهم تفاعلوا مع الموضوع، ووجّهوا العديد من الرسائل الغاضبة على سياسة الجامعة العنصريّة.

تحية للطلاب 

ووجه البيان التحية للطالبات والطلاب الذين تحدوا سياسات الجامعة العنصريّة وعنف قوّات الأمن، وأصروا على التظاهر رفضًا لمخطّطات التآمر عليهم، من فرض التجنيد الإجباريّ، وحتّى قمع حريّة التعبير في الجامعات.

كما أشار البيان إلى أن إدارة الجامعة العبرية وأمنها راهنوا على أن قمع المظاهرات بعنف ووحشيّة سيرهب الطلّاب، ويضع حدا لنضالهم وحراكهم الطلّابيّ، لكن ردّ الطلاب الأقوى كان تعبيرًا صارخًا على أنّ الحركة الطلّابيّة هي الرقم الأصعب، وهي الطرف الأقوى في المعادلة في المواجهة مع ادارة الجامعة، وتمثّل ذلك بازدياد الغضب الطلّابيّ والمشاركة بأعداد أكبر في المظاهرات التالية، وإثارة الإعلام حول الموضوع، ما أدّى إلى أن تضطر الجامعة للجوء لمحاولات احتواء الغضب الطلّابيّ (بسبب فشل عنفها في كسر الحراك)، الذي أدّى لإحراجها بسبب تناقض سياساتها القمعيّة مع صورتها الزائفة كجامعة ليبراليّة وديمقراطيّة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]