أشاد الداعية السعودي، محمد العريفي، بقرار سلطان بروناي، حسن بلقية، فرض الشريعة في السلطنة، معتبرا أن القرار “بشارة بالعدل والأمن” وحض الدول العربية والإسلامية على تشجيع السلطنة الغنية بالنفط، والتي قوبل قرارها باحتجاج بعض المنظمات الحقوقية.

وقال العريفي، في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر “قرار دولة بروناي الحكم بالشريعة الإسلامية، هو بشارة بالعدل والأمن فالشريعة تحفظ حقوق الإنسان وكرامته ’ومن أحسن من الله حُكماً لقومٍ يوقِنون‘.”

وتابع العريفي بالقول: “تصريح دولة بروناي بأنها ستطبق الشريعة الإسلامية واجتماع رأي حكومتهم وشعبهم على ذلك، يستوجب من علماء وحكام الدول الإسلامية تهنئتهم وتشجيعهم.. يجب دعم وتشجيع دولة بروناي لإعلانها تطبيق الشريعة.”

وكان قرار سلطان بروناي تطبيق الشريعة في بلاده قد ترافق مع انتقادات دولية بسبب عقوبات الرجم والقطع والجلد، كما برز مؤخرا استغراب سيدة أمريكية صدور القرار عن السلطان قائلة إنه كان يمارس بنفسه أعمال الزنا ويشرب الخمر.

وقالت الأمريكية جيليان لاورين لشبكة CNN إن القرار صدمها نظرا لأنها “تعرف السلطان عن كثب” وذكرت لاورين في كتابها الذي يحمل عنوان: “بعض الفتيات: حياتي في الحريم” Some Girls: My Life in a Harem أنها كانت عشيقة شقيق السلطان لعام ونصف عندما كانت في الـ18 من عمرها في بروناي. وذات ليلة قدمت كهدية إلى السلطان، الذي تقول عنه إنه قام بتجاوز قوانين الشريعة حينها بنفسه.

وقالت لاورين لـCNN: “أنا شاهدة بحقيقة أن السلطان كان يشرب ويمارس الزنا ولم يكن يعيش حياة مستقيمة.”

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]