لم تتوقع المُربية والشابة ولاء رمال- علي، أن العمل البلدي والجماهيري، بحاجة إلى طاقة منها، فهو لا يخلو من الصعوبة، ويتطلب منها المحاولة دائمًا بإرضاء المواطنين.

وولاء رمال هي أول امرأة عربية تشغل منصب عضو بلدية، وترى ولاء أنّ المرأة العكاوية قادرة وقوية وتستطيع تحقيق انجازات، وبوجد عضو بلدية امرأة سيساهم في دمج النساء وتقدمهن وتطورهن، من خلال المساهمة في عرض مشاكل النساء العربيات في المدينة ومساعدتهن في تخطي الصعوبات التي تواجهها الأُسر في عكا.

وولاء كانت مُرشحة عن قائمة " وحدة عكا" برئاسة أدهم الجمل، وترى أن على القائمة متابعة مسيرتها في تطوير عكا والفرد العكي، ونشر الوعي الكامل لدى النساء، من أجل أن يحققن وجودهن وتحسين ظروفهن، لقولها أنّ سلاح المرأة هي علمها، الذي يُساهم في تحقيق وجودهن وتحسين ظروفهن الحياتية.

كما ويجب العمل على تحسين الأوضاع الاجتماعية ومجالات العمل وتقليص البطالة في صفوف الشباب العرب.

الخدمات لا تتعلق بالإنتماء الحزبي 

وأكدت أن المطالبة بحقوق المواطنين، غير متعلقة بانتمائهم الحزبي ولا تفرق بين مواطن عربي أو يهودي، العمل يكون فيما يصب بمصلحة الجماهير.

ووصفت ولاء خلال حديثها نساء عكا بالمُميزات ودون جدال في ذلك، مُشيرةً أن قوتها انطلقت من الأزمات التي تعيشها النساء العكيّات، والمرأة العكية قوّية، تتحلى بالصبر وقوة الشخصية.

وعن مشاريعها المستقبلية قالتْ، كونها امرأة فمن المؤكد أنها ستعمل على مشاريع لدعم وتمكين النساء، وكونها مُربية ومعلمة في مدرسة، فهي تطمح لأن تعمل على مشاريع دعم الطلاب والطالبات في المدارس.

حاورها: بكر زعبي

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]