ضمن برامج "تسوفن" للتأهيل تم يوم الإربعاء الماضي تخريج الفوج الخامس عشر من الأكادميين، الذين إنخرطوا في مسار التأهيل الذي تخصصه تسوفن للخريجين العرب والطلاب الذين أنهوا دراستهم في الجامعات والكليات، والبوم هم يرغبون في العمل بمجالات الهايتك. حيث تخرج 14 مهندساً / ة ، بعد ان ان أتموا دراسة مكثفة إستمرت لمدة شهرين في مجال بناء التطبيقات للحواسيب اللوحية، والهواتف الذكية والحواسيب وتأهيل بلغة " java" بتكنولوجيا المتعلقة بجهة المستخدم (client side).
حضر الحفل الى جانب الخريجين، كل من إدارة تسوفن السيد سامي سعدي وسمدار ناهب، و ومدراء من الشرك المختلفة كجليل سوفوير السيد درور جونين، والسيد بدر منصور من شركة نازداك بالناصرة التي أؤسست في عام 99، كما وحضر ممثل عن شركة IITC التي قامت بالتأهيل التكنولوجي لهذه الدورة، والسيد عبد عزام كممثل عن سلطة تطوير الإقتصاد التابعة لمكتب رئيس الحكومة، بالإضافة إلى السيد حاييم شولمان كممثل عن سلطة تطوير الجليل الداعمة لهذا المشروع. وبدوره أعرب السيد سامي سعدي عن فرحته بتخريج فوج جديد نحو عالم الصناعة والهايتك، وأكد على أن هذا المشروع يعتبر إنجازاً طالما هو مستمر، وأن "تسوفن" ستظل تدعم الخريجين فهم جيل المستقبل.
درور جونن
السيد درور جونن مدير عام شركة جليل سوفوير رحب بالخريجين وبارك لهم تخرجهم هذا وقال: " لقد قررتم خوض مجال صعب جدا، وأنا أقدر ذلك جدا، لكن من يعتقد منكم ان عالم الهايتك يشبه عالم اليانصيب فهو مخطئ جداً، لان هذا المجال صعب جدا ويتطلب الكثير من الجهد والساعات الطويلة، ستواجهكم أمور عدة كالسفر فجأة إلى خارج البلاد، وعليكم أن لا تستغربوا إذا سمعتم صوت الهاتف يرن في منتصف الليل. لذلك فإن هذا المجال هو مجال يجلب التحدي لكنه عالم مثير جدا فهو مليئ بالتغييرات والتكنولوجيا تتطور دائما، لذلك فإنكم تملكون عقولكم فقط، وهذا الذي سيمكنكم من النجاح وليس أمر اخر! وأضاف : جليل ارادت ان تجلب قدرات المجتمع العربي وافكارهم للزبائن التابعين للشرك المتطورة جدا في اسرائيل، لذلك نحن لدينا 140 مهندس نؤمن بهم دائما وهم يتطورون بشكل مستمر".
العمل منذ 2008
تسوفن بدأت العمل في عام 2008 وهذا التاريخ يتزامن مع دخول شركة جليل إلى الناصرة، لذلك فقد كان لهذا التعاون جزء كبير في النجاح والإزدهار.
كيتي كركبي مركزة مشروع التأهيل في أعربت عن فرحها وإنفعالها جراء تخريج الفوج الخامس عشر في تسوفن، فهي قد منحت جل وقتها واهتمامها من أجل انجاح هذا المشروع. وأكدت: "أن طريق الخريجين نحو العمل في مجال الهايتك قد بدأت الان، وأن "تسوفن" ستظل ترافق الخريجين وترافقهم في مسارهم هذا نحو العمل في مجال الهايتك، حتى يتم قبولهم للعمل في الشركات المختلفة".
فنيسا ناش
فنيسا ناش خريجة مسار التأهيل في تسوفن تبلغ من العمر 27 عاماً من قرية كفربرا تعلمت في اورط براودة مجال هندسة الإكترونيكا والكهرباء تحدثت عن تجربتها: " تسوفن لم تعطنا التعليم فقط، لأننا عرفنا هنا كيف نقوم بكتابة السيرة الذاتية، وتحضرنا لمقابلات العمل، وعملوا على صقل الذات لدينا والتدعيم الشخصي للطلاب. لقد كان لدينا حظ كبير عندما نلنا مرافق في فترة التعليم، هو كان بمثابة مرشد يقوم بملازمتنا خلال فترة التعليم في تسوفن. المرافق هو منتور له باع في العمل ب شركات الهايتك المختلفة، وهو لديه الخبرة ويعرف كيف يساعد الطالب أو الخريج. بفضل المنتور الذي قدمته لي تسوفن تمكنت من إيجاد عمل في شركة أمدوكس ولذلك أنا أود أن أشكر جميع من رافقني في هذا الدرب، وأأمل لزملائي وأصدقائي أن يستمروا في هذا المسار الجدي ليتمكنوا من إيجاد أماكن عمل في الشركات المختلفة.
يوسف إبراهيم ونعيم عزايزة
وقام الخريجون يوسف إبراهيم ونعيم عزايزة بعرض مشروع الانهاء الذي عملوا عليه خلال التأهيل، وتم شرح طريقة التنفيذ والتكنولوجيا التي تم إستخدامها. وخلال العمل على مشروع الإنهاء تم التعامل مع المجموعة كطاقم عمل متكامل في شركة هايتيك، يشمل مدير وثلاثة طواقم
من المهم ذكره أن التأهيل يشمل اضافة الى الدراسة التكنولوجية، تحضيراً لمقابلات العمل ومراكز التقييم والامتحانات التقنية، اضافة الى أنه يتم من خلال ذلك الانكشاف الى طبيعة العمل الحقيقة في صناعة الهايتيك. ويتميز تأهيل تسوفن بأنه مسار للتوظيف في الهايتيك وليس دراسة تعليمية فقط، اذ تبدأ مرحلة البحث عن وظائف للخريجين، قبل نهاية التأهيل، وتستمر مباشرة بعد التخرج، من خلال التواصل مع الشركات، وتلقي عروض عمل للمشاركين، حيث تصل نسبة النجاح في التوظيف من بين خريجي تسوفن الى اكثر من 80% .
[email protected]
أضف تعليق