قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله، إن قطاع تكنولوجيا المعلومات هو أحد أهم ركائز الدولة الفلسطينية، والبنى التحتية للعمل الحكومي بكافة قطاعاته، وهو أداة أساسية لإيصال رسائل الشعب الفلسطيني ومعاناته إلى العالم بأسره.

جاء ذلك خلال كلمة له في افتتاح المؤتمر التكنولوجي السابع في جامعة بيرزيت، وبحضور رئيس جامعة بيرزيت د. خليل الهندي، وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية في الجامعة، وممثلي الشركات والمؤسسات.

وشدد الحمد الله على ضرورة تعزيز الشراكة بين القطاع الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات الأكاديمية، للوقوف عند المسؤولية الوطنية بالنهوض بقطاع التكنولوجيا والعمل على تطويره، لتجاوز كل التحديات والمعيقات الإسرائيلية، وصولا إلى أعلى المعايير الدولية، بالإضافة إلى ربطه ببناء مجتمع المعرفة، ورفع مستوى التعليم الجامعي وتحسين مخرجاته كمدخل أساسي للتنمية الوطنية المنشودة.

وأكد رئيس الوزراء على أهمية بذل المزيد من الجهود لتحديث هذا القطاع وضرورة توسيع الاستثمار فيه، لتكريس حق المواطن في الحصول على خدمات متطورة، وتطوير الخدماتية المعلوماتية، وتوسيع استخدام تكنولوجيا المعلومات، والمواطنة الرقمية، عن طريق رفد الطلبة بالمعارف التكنولوجية الحديثة، ودعم ابتكاراتهم واختراعاتهم وتبنيها أيضا، ودعم البحث العلمي والتطوير الجامعي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]