في ظلّ الملاحقات الدائمة التي تتعرّض لها عائلة العيساوي في القدس (العيساويّة)، وخصوصًا بعد اعتقال الأبناء مدحت وشيرين مُجدّدًا، زار رفاق التجمّع الطلّابيّ الديمقراطي في الجامعة العبريّة في القدس بيت العائلة، يوم السبت، 26 ابريل/ مارس 2014، ليقفوا إلى جانبها ولمتابعة قضيّة اعتقال شيرين ومدحت.

تعاني العائلة من سنين من ملاحقات الاحتلال والمخابرات، ويبرز ذلك باعتقال الابناء بدون استثناء بشكل دوريّ، حيث لا يمرّ يوم تجتمع به العائلة بجميع أفرادها (من سنة 1987 وحتّى اليوم(.

وشدّدت السيّدة ليلى العيساوي (ام رأفت) على أنّ معنويّات الابناء المُعتقلين عاليّة وإرادتهم صلبة، بالرغم من كلّ الظروف الصعبة التي يمرّون بها من اعتقالات مُتكرّرة ومُلاحقات وتضييقات على حريّتهم وعملهم ومحاولات تفتيت العائلة.

وحيّت ام رأفت الطلّاب الذين دعموا العائلة ووقفوا إلى جانبها من إضراب سامر وحتّى اليوم، مُعتبرةً أنّ للحركة الطلّابيّة الدور الأساس في تحريك الشارع الفلسطيني.

ويُذكر أنّ نشطاء في التجمّع الطلّابي كانوا قد نظّموا لقاءات لصحفيّين ونشطاء مُتضامنين أجانب مع العائلة لتغطيّة قضيّة اعتقال ابنائهم.

وفي حديث مع عضو سكرتاريا التجمّع الطلّابيّ رأفت شعبان، قال إنّ الوقوف إلى جانب العائلة في ظلّ ما تتعرّض له من ملاحقات هو مسؤوليّة وطنيّة على الجميع، خصوصًا وأنّ العائلة تُمثّل البيت الفلسطينيّ المُناضل الذي يزداد عزيمةً وتحدّيًا في كلّ محاولة لكسر صموده.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]