أعلن البابا فرنسيس صباح الأحد في باحة كاتدرائية القديس بطرس البابوين الإيطالي يوحنا الثالث والعشرين والإيطالي يوحنا بولس الثاني قديسين جديدين أمام مئات آلاف من مختلف الجنسيات جاؤوا لحضور هذا الحدث التاريخي.

ووصل البابا فرنسيس وسط حشد من الكرادلة والأساقفة الذين يتلون صلاة القديسين. وتسبق مراسم إعلان القداسة قداسا احتفاليا يشارك في إحيائه البابا السابق بنديكتوس السادس عشر.

ومن غير الممكن إجراء إحصاء دقيق، لكن يجري الحديث عن وجود 800 ألف إلى مليون مشارك. وقد نصبت شاشات عملاقة في المدينة للسماح للحجاج بمشاهدة هذا الحدث غير المسبوق.

ويشكل قدوم البابا السابق، بنديكتوس السادس عشر (87 عاما)، سابقة تاريخية، حيث يحتفل حبران أعظمان بإعلان قداسة حبرين راحلين.

ثم سيتوالى أمام البابا 98 وفود لدول ومنظمات دولية بينهم 24 من رؤساء الدول والملوك، من ملك إسبانيا إلى رئيس زيمبابوي روبرت موغابي. وسيمثل فرنسا رئيس الوزراء مانويل فالس.

ثم سيقوم البابا فرنسيس بجولة وسط الحشود بسيارة مكشوفة.

وكان من المقرر أن يكون رئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسينيوك من بين الشخصيات الرسمية، لكنه قرر اختصار زيارته إلى روما "بسبب الوضع" في بلاده. وقد استقبله البابا فرنسيس السبت.

وقضى بعض الحجاج -من كل الأجيال- ليل السبت الأحد في الساحة، فيما شارك آخرون في "ليال بيضاء للصلاة" تنظم في كنائس مختلفة في روما بمختلف اللغات.. وفي محطة ترميني الرئيسية تقل قطارات وحافلات شبانا يحملون حقائب ظهر عليها صورة "يوحنا بولس الثاني" وسط انتشار عناصر الدفاع المدني والشرطة وسيارات الإسعاف.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]