أشارت الشرطة في بياناتها أمس إلى أن الشمال مكتظ جدًا بسبب الزوار من مركز البلاد والذين يستغلون فرصة العيد لقضاء عدة أيام في شمالي البلاد، حيث الأشجار، الفي والماء.
ولا بد أن هذا الإكتظاظ يزعجنا بصورة كبيرة، حيث نقضي الساعات في السفر كما أننا لا نجد اماكن مريحة للإستجمام، عليه قررنا في "بكرا" تشجيعكم إلى التوجه نحو الجنوب بدل الشمال!.
فوهة بركانية ومنظر من الخيال
ومن الأماكن التي أخترناها لكم هي وادي الرمان أو جرن رامون (بالعبرية: מכתש רמון) أي مختيش رامون هو وادي صحراوي يقع في صحراء النقب جنوب فلسطين التاريخية، ناتج عن ظاهرة جيولوجية أسماها العلماء الإسرائيليون "مختش"، حيث يُعد هذا الوادي فوهة بركانية قديمة.
تقع الفوهة في أعلى جبل النقب، على بعد 85 كم جنوب مدينة بئر السبع الجنوبية، حيث لم تتشكل تضاريسها بتأثير من نيزك، وإنما بفعل البراكين.
يبلغ طول الوادي 40 كم، ويتسع من 2-10 كم وعلى عمق 500 متر، على شكل قلب ممدود. توجد مستوطنة وحيدة في المنطقة هي ميتسبي رامون، والتي تقع على الحافة الشمالية من فوهة البركان. تشكل الحفرة والمنطقة المحيطة بها اليوم أكبر حديقة وطنية في إسرائيل، وهي محمية رامون.
وإذا كان السؤال هل المسار ملائم لجو اليوم، الحر والجفاف، الجواب بالتأكيد نعم حيث نجد في المحمية عدة إستراحات بالإضافة إلى أجمل الأزهار في الحديقة الوطنية.
[email protected]
أضف تعليق