كما في كل سنة تسجل للدراسة في كلية سخنين لتأهيل المعلمين اعداد هائلة من الطلاب، ويعبر هذا الاقبال عن الميزة والمكانة الخاصة للكلية في المجتمع العربي. إدارة كلية سخنين لتأهيل المعلمين ترى بالإقبال المكثف عليها إنجازاً علمياً وتربوياً وثقافياً والذي يرسخ دلالة واضحة على مدى المصداقية التي تراكمت على مدار السنوات الماضية بين الكلية وجميع القطاعات في الوسط العربي، ممثلاً ذلك بالعدد الهائل الطلاب الذين يقبلون على كلية سخنين من كافة أنحاء البلاد للدراسة في الكلية إيماناً واقتناعاً منهم بمسيرة الكلية المهنية والأكاديمية.

توظيف الموارد والإنتاج الإبداعي 

نزيه بدارنه مدير عام كلية سخنين تطرق إلى هذا المعطى واعتبر هذا الاقبال للكلية نتيجة محصلة لعملية توظيف الموارد والإنتاج الإبداعي لخدمة الطلاب وتطورهم العلمي والأكاديمي. وقد أكد بدارنه على أهمية التفاف المؤسسات محلياً وقطرياً حول إنجازات كلية سخنين لتأهيل المعلمين المتتالية لأنها تمثلهم وتمثل الوسط العربي قطرياً وعالمياً.

في نفس السياق اشار نزيه بدارنه مدير عام الكلية الى ان الكلية تعمل بجد واجتهاد حيث تعتبر كلية سخنين الكلية الرائدة اكاديمياً وعلمياً وحققت العديد من الانجازات في مجال الابحاث العلمية والعلوم. وما حققته الكلية في السنوات الماضية لم تحققه كليات عديدة على مدار عقود من الزمن، كالإنجازات الاخيرة التي تتمثل بمنح اللقب الثاني في موضوعي الاستشارة التربوية وإدارة وتنظيم اطر تربوية والتقييم المدرسي. هذه الانجازات بحد ذاتها انجازات لا يمكن منافستها لان هذه المواضيع تدرس في الجامعات، مما يؤكد ان كلية سخنين تحمل باعا اكاديمياً كبيراً كباقي الجامعات وهذا مما يدفع الكلية ويشدها الى العمل المتواصل والدؤوب لتحقيق المزيد من الانجازات التي تعتبر مفخرة للوسط العربي باكمله.

واضاف بدارنه الى ان كلية سخنين تلازم الطالب منذ بدء تعليمه وحتى انهاء دراسته الاكاديمية وخاصة في مرحلة انخراطه في التدريب المهني (الستاج)، الكلية مستمرة بعرض مدخراتها ومن خلال مراكزها ومساراتها في جميع المراحل التعليمية : الابتدائي، الاعدادي والثانوي فعملية القيادة التربوية هي ما تركز عليه كلية سخنين وتستمر بكونها سباقة في العديد من المجالات.

الكلية مستمرة في بناء الرؤية المستقبلية

بروفيسور محمود خليل رئيس كلية سخنين لتأهيل المعلمين اعتبر هذا المعطى إطاراً يمكن من خلاله السير قدماً نحو تحقيق أحلام أكاديمية وعلمية لجميع الوسط العربي، وقد تطرق في هذا السياق قائلاً: "ستستمر كلية سخنين في بناء الرؤية المستقبلية التي تعمل على رفع خطى الأجيال القادمة، وسنبقى السباقين في حصد المزيد من الإنجازات". وأكد بروفيسور محمود خليل على أن هذه المعطيات تشير إلى أن الكلية تحافظ على معايير ومقاييس علمية وتربوية عالية جداً، وينعكس ذلك في العمل المتقن والمبدع من قبل المحاضرين والعاملين للارتقاء بكلية سخنين إلى أرفع المستويات التربوية والثقافية والاجتماعية، ضمن الاستمرار في مسارات تأهيل الكفاءات الطلابية الممتازة واستثمارها في الحقل التدريسي جامعين انسجاماً هاماً بين تطوير قدرات الطلاب واستفادة الأجيال المستقبل، هذا عدا عن التشديد على البحث العلمي وتوظيفه للمحاضرين والطلاب على حد سواء. وضمن المسارات الجديدة التي تم افتتاحها في كلية سخنين اكد بروفيسور خليل: ان الكلية حصلت على اعتراف مجلس التعليم العالي لمنح اللقب الثاني في موضوع التقييم المدرسي ولأول مرة كلية عربية تحصل على هذا الاعتراف. واضاف بروفيسور خليل انه وابتداءً من السنة الدراسية القادمة سيتم تعيين مقيمين ومقيمات في جميع المدارس في البلاد وذلك وفق طلب وزارة المعارف.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]