أفادت وسائل إعلامية أمريكية بأن الرئيس باراك أوباما لا يستلطف نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، حتى أنه وصفها بالسم السياسي.
واشار أوباما إلى أن استدعاءها إلى أي مناسبة سياسية هو "آخر ما يتمناه مرشح يرغب بالفوز .. إنها متناقضة جدا ودعوتها خطرة للغاية"، وذلك بحسب مصادر مقربة من الرئيس الأمريكي.
الملفت أن هذه الانتقادات للحسناء الشهيرة جاءت كحلقة في سلسلة من الانتقادات التي يوجهها الرئيس الأمريكي لها، علما أن كارداشيان تحاول باستمرار التقرب من الرئيس الأمريكي وزوجته ميشال.
المثيرة الغبية
بالإضافة إلى أوباما عبرت النجمة السينمائية أنجيلينا جولي أيضا عن عدم إعجابها بكيم، ووصفتها بـ "المثيرة الغبية"، كما أبدت امتعاضها إزاء موقفها إزاء الاحداث التي تشهدها سورية، وتمنت عليها "الاكتفاء بتلفزيون الواقع".
يذكر أن كارداشيان لا تحظى باهتمام كبير من قِبل المقربين منها كما هو اهتمام جمهورها، إذ أن عددا من النجوم العالميين كشفوا عن عدم رغبتهم بحضور حفل زفاف كيم وكيني ويست.. من هؤلاء المغنية بيونسيه وزوجها، كما رفض مغني الراب جي زي أن يكون شاهدا في حفل الزفاف، على الرغم من العلاقة القوية التي تجمعه بكيني ويست.
وكانت كيم كارداشيان دعت في تغريدة على تويتر الى حماية كسب السورية وعدم السماح لما أسمته تكرار التاريخ بعد الأنباء عن تعرض الأرمن للاضطهاد من مسلحي المعارضة السورية في شمال اللاذقية، حسبما قالت.
[email protected]
أضف تعليق