يُمكن الطالب في المسار الثنائي القسم أن يدمج موضوعين في آنٍ واحد ممّا يمنحه إمكانيّة التخرُّج بلقب في موضوعَين في ذات الوقت. ويتم تقسيم النّقاط الّتي يجب عليه إكمالها للحصول على اللّقب بحيث يكمل 60 نقطة في كُل قسم من القسمين الدّراسيّين.
فعلى سبيل المثال الطّالب الّذي ينوي أن يتعلّم علم نفس في جامعة حيفا أمامه إمكانية الاختيار بين المسار أُحادي القسم في علم النّفس الّذي يمكّنه من إكمال 76 نقطة في كليّة علم النّفس و44 نقطة من مساقات أخرى عامّة في الجامعة، في حين أنّ الإمكانية الثّانية أمامه هي دمج موضوع علم النفس مع موضوع آخر كالإحصاء، الاستشارة أو الفلسفة أو غيرهم، بحيث يكمل 60 نقطة من كل موضوع على حدة، وفي هذه الحالة:60 نقطة من كلّيّة علم النّفس و60 نقطة من كلّية الموضوع الآخر وهذه إمكانية مسار ثنائي القسم.
في المسار ثنائي القسم على الطّالب أن يمتثل لشروط القبول لكل موضوع على حدة. وأنَّ للمسار ثنائي القسم طبعًا سلبيات وايجابيّات، أمّا الايجابيّات في واضحة للعيّان ،ألا وهي فرصة الحصول على لقب أوّل في كُل من الموضوعَين مما يتيح للطالب إمكانيّة أوسع لإكمال دراسته للقب الثاني، وأمّا السّلبيّات فهي أنّ في المسار ثنائي القسم سيُواجه الطّالب ضغط دراسي أكبر منه في المسار أُحادي القسم طوال فترة التّعليم للّقب، وقد يمنعه ذلك من إيجاد وقتًا لدمج وظيفة أو عمل ثانوي خلال فترة التّعليم.
مشكلة أُخرى قد تواجه الطّالب في مسار ثنائي القسم في بعض الأحيان وهي تداخل بعض المساقات في كل واحد من المَوْضوعَيْن، مُمكن أن يحدث هذا التّداخل أثناء بناء البرنامج السّنوي او الفصلي أو خلال فترة الامتحانات، وعادةً ما يتم التّغلب على هذه المشكلة عن طريق إدارة الطّالب لوقته بصورة تتلاءم مع احتياجات كل واحد من المواضيع.
[email protected]
أضف تعليق