يحتفل ابناء الطوائف المسيحية اليوم الاحد بعيد الشعانين الذي يوافق اسبوع واحد قبل عيد الفصح الكبير , هذا وقد احيا ابناء الطوائف المسيحية اليوم هذا العيد بمسيرات حاشدة كل حول كنيسته , هذا واحتفل ابناء الرعية المارونية في قرية الجش بقداس تراسه كاهن الرعية الاب بشارة سليمان في كنيسة مار مارون في الجش , كما شارك المئات من اهالي القرية وخارجها في القداس والمسيرة التي انطلقت من ساحة الكنيسة باتجاه مدخل القرية.
وكما هو متبع في هذه المناسبة التي يحتفل فيها المسيحيون بدخول السيد المسيح عليه السلام الى القدس حيث تحييه الجماهير بسعف النخيل واغصان الزيتون , حيث دارت مسيرة حاشدة حول الكنيسة ومن ثم في شوارع القرية يتقدمها الفرق الكشفية التي قرعت الطبول وتلاها كاهن الرعية والجوقة والجماهير التي حملت سعف النخيل واغصان الزيتون تمثيلا لما جاء في الانجيل المقدس بحسب انجيل القديس يوحنا " وفي الغد سمع الجمع الكثير الذي جاء الى العيد ان يسوع آت الى اورشليم، فاخذوا سعوف النخل و خرجوا للقائه " هذا وخلال الاحتفال قدم المحتفلون التهاني بمناسبة العيد وكذلك اكدوا على اهمية العيد الذي يجمع ابناء قرية الجش .
الاعياد ليست بالاكل والشرب انما بقوة ايماننا ومحبتنا لبعضنا البعض
وخلال عظته قال الاب بشارة سليمان كاهن رعية مار مارون في الجش : " فى يوم أحد الشعانين (أحد السعف) دخل السيد المسيح أورشليم كملك واستقبله الشعب بفرح بسعف النخل وأغصان الزيتون حيث ترمز اغصان الزيتون الى السلام , يمثل احد الشعانين ذكرى دخول السيد المسيح الى مدينة اورشليم القدس وهو حدث مذكور في الانجيل المقدس , حيث توجه السيد المسيح نحو الامة المقدسة لكي يفدي الناس من الخطيئة , ان هذا الدخول الاحتفالي سيعقبه مأساة الجمعة العظيمة لكن ذلك لا يمنع من الفرح والسرور وكانه استباق الفرح الفصحي , السعف والاغصان هما من الانجيل نفسه حيث فرش الناس ارضيتهم في الطريق وكانوا يحيون المسيح على جانبي الطريق بسعف النخيل واغصان الزيتون , وهذا دخول يدعو الى المحبة بين الناس " .
واختتم عظته قائلا " ادعو الجميع للمشاركة خلال هذه الجمعة والصلاة بخشوع مذكرا ان الاعياد ليست بالبس والاكل والشرب انما الاحتفال بالعيد هو بقوة ايماننا ومحبتنا لبعضنا البعض , فكل عام وجميع ابناء الرعية بالف خير " .
[email protected]
أضف تعليق