تظاهر عصر اليوم الأربعاء عدد من أهالي مدينتي الطيبة وقلنسوة أمام محطة شرطة كِدما (الطيبة) وذلك لتحميل الشرطة المسؤولية عما يمكن أن يسفر من نتائج جراء أي عملية هدم للبيوت المهددة بالهدم الواقعة جنوبي شرقي قلنسوة (منطقة نفوذ الطيبة).

ورفع المتظاهرون الشعارات المنددة بالهدم، والمطالبة من الشرطة السعي من اجل أقناع الجهات المختصة لا سيما لواء المركز في وزارة الداخلية بالرملة وتحذيرها لردة فعل الجماهير بحال أقدمت على الهدم عل ذلك يساعد بإبطاله.

وقال اشرف أبو علي صاحب احد البيوت المهددة بالهدم في حديثه لمراسلنا:" أنا واثق من أن هناك دور كبير للشرطة ولذلك فإنني جئت إليهم محتجا لأنهم من المتوقع أن يامّنوا الجرافات التي قد تهدم بيتي لا سمح الله".


اشرف أبو علي:" بحال كانت الشرطة تريد الاجتماع بي... فلتأتِ إلى الخيمة"

وأضاف:" فليعلم القاصي والداني أنني لن ادخر جهدا إلا وسأقوم به من اجل حماية بيتي، ولن استبدله ولو بشاطئ نتانيا كاملا، لان أهل نتانيا لم يقفوا بجانبي، الذي وقف بجانبي هم اهلي في قلنسوة والطيبة".

يشار إلى ان المتظاهرين، طالبوا الشرطة بالمجيء لخيمة الاعتصام في قلنسوة للحديث مع أصحاب البيوت – هذا ردا على دعوة الشرطة لأشرف أبو علي الامتثال في محطة الشرطة، برسالة حملها محامي أبو علي، قيس ناصر.

وعقب اشرف أبو علي على هذا الأمر قائلا:" الشرطة للأسف تحاول أن تجتمع بي سرا وتنفرد بي، لكنني ادعوهم إلى خيمة الاعتصام لأنني اعتبرها مركز اتخاذ القرارات، ولتكن الجلسة مفتوحة أمام الجميع، خصوصا من وقف بجانبي".

الشرطة:" من غير المخطط في الأسابيع القريبة تنفيذ أي عملية هدم"

من جانبها عقبت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري على المظاهرة قائلة:" ليس من وظيفة الشرطة تنفيذ عمليات هدم منازل، كما ووفقا للفحص الذي أجريناه مقابل المسؤولين بالمنطقة هناك، يستشف على انه من غير المخطط له قيام أي من السلطات التنفيذية ذات الصلة بأية عمليات هدم لمنازل بمنطقة الطيبة الطيرة قلنسوة، على الأقل، خلال فتره الأسابيع القريبة المقبلة" إلى هنا نص التعقيب الذي وصلنا من لوبا السمري.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]