رافضا الفتوى التي أجاز فيها الداعية السعودي الشيخ سعود بن عبدالله الفنيسان «الإخصاء الكيميائي» للمتحرشين جنسيا، أفتى أستاذ الشريعة الإسلامية في جامعة الأزهر الدكتور أحمد كريمة، بعدم جواز «الإخصاء الكيميائي» شرعا للمتحرشين جنسيا بالفتيات.

وأضاف الدكتور كريمة: إنه مهما كانت المبررات فإن الإسلام نهى عن مثل هذه الأفعال، وأن التشريع الجنائي يوجب الإسراع في حالات الإعدام، والتي تستوفي الشروط الشرعية، بأن يختار أسرع وأخف وسيلة لإعدام الجاني.

مشيرا إلى أن العقوبة الشرعية للمتحرش جنسيا «التعزير» من جانب الحاكم، وهي كلمة غير مفسرة تركت لاجتهاد العلماء الذين قالوا : «يقوم الحاكم بتوبيخ المتحرش أو ضربة أو سجنه، ويمكن تغليظ العقوبات على المتحرشين جنسيا بشكل لا يؤدي إلى تشويه بدن الآدمي.

وفي ملف التحرش أيضا، أعربت رئيس المجلس القومي للمرأة في مصر السفيرة ميرفت تلاوي، عن اهتمام المجلس القومي للمرأة البالغ، بما أعلنته الرئاسة المصرية أنها اقتربت من إصدار قرار بقانون لمعاقبة مرتكبي جريمة التحرش.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]