يبدو أن كيت ميدلتون دوقة كامبردج وزوجة الأمير وليام قد تخطت مرحلة المقارنة التي كانت تضعها دائماً إزاء الليدي ديانا أمّ زوجها وأيقونة بريطانيا والعالم. فالدوقة الشابة قد ابتعدت كثيراً بأسلوبها في اللبس عن حماتها وعن العائلة المالكة كلها، ولم تجد غضاضة في لبس نفس الثياب لمرات ومرات، كما لم تواجه أيّ حرج في التزيّن باكسسوارات عادية من شارع أوكسفورد ستريت واضعةً المجوهرات الملكية جانباً.

كذلك هي لم تلتفت كثيراً إلى مَن انتقدها وهي تواجه الريح بتنورة قصيرة تطايرت أطرافها أمام عدسات الكاميرات، فيما لم تُلقي بالاً لمن لامها عندما لعبت الكرة الطائرة في ملعب عامٍ في لندن، ورفعت يديها لتتلقّف الكرة غير آبهة بقميصها الذي ارتفع إلى الأعلى كاشفاً عن جزء من بطنها. ببساطة، هي تريد أن تقول بأنها من العائلة المالكة، وتحترم هذا الانتماء، وتعتزّ به.

ولكنّها في المقابل شابّة، وتشعر بأنّ عليها أن تلبس وتتزيّن وتتصرّف بشكل عفويّ وتلقائيّ تماماً مثلما تفعل بنات الطبقة المتوسّطة البريطانية اللواتي هنّ في مثل عمرها.

وفي متابعتنا لطلاتها القليلة التي ظهرت بها، بعد وضعها طفلها جورج، في شهر يوليو/تموز، نُلاحظ استعادتها رشاقتها وأناقتها بسرعة قياسيّة أثارت اهتمام الإعلام.

فبعد أن ظهرت بعد الولادة بساعاتٍ، وهي تلبس فستاناً أزرق منقّطاً، من تصميم Jenny Packham، لم ينجح في تغطية بطنها المنتفخة، وخصرها العريض، كان السؤال هو: "هل ستسترجع هذه الشابة رشاقتها ونحافتها القديمة؟ ولم تمرّ ثلاثة أسابيع حتّى جاء الجواب عبر طلّة شبابيّة جميلة، أظهرت رشاقة قدّها من خلال سروال ضيّق من الجينز، وقميص أبيض منقّط من "زارا" (Zara)، وجاكيت أخضر من Ralph Lauren، ولتتوالى الطلات الأنيقة المميّزة التي تركّز على رشاقة الخصر وتؤكّد اختفاء أيّ ارتفاع في منطقة البطن.

وقد كانت طلّتها الجميلة بتنورة زرقاء قصيرة من Orla Kiely، وبجاكيت مخصر من تصميم Max Mara هي القول الفصل في عودتها إلى حيويّة ورشاقة ما قبل الولادة والحمل.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]