يقولون انها ليلة العمر التي يصعب المساومة عليها، ليلة دخول "القفص الذهبي" او عش الزوجية..مع بداية فصل الربيع انطلق موسم الافراح في مجتمعنا العربي، وتبدأ العائلات المعنية بالامر التجهيز للفرح، ومما لا شك فيه ان امورا عديدة تدخل في مجريات التحضيرات والمتطلبات لحف الزفاف، واهمها الميزانية المترتبة على ذلك، والمنافسة الاجتماعية التي صار لها دور اساسي في الصورة النهائية التي ستكون عليها هذه الليلة...مراسل بكرا تجول اليوم في صالون ابراهيم للعرائس في عكا، وهذا الصالون معروف بشهرته، ليستمع الى صاحبه عن موسم الافراح ووصول العروس لتجهيزها في الصالون قبيل ليلة الزفاف.
 
لدينا تصاميم وابتكارات خاصة بنا

في ركن هادئ، وصالون رومانسي بتصميماته الجميلة التقينا بصاحبه ابراهيم ليقول :نبدأ العمل بتجهيزات العروس منذ الصباح وخاصة نوع وشكل التسريحات، وبعد ذلك تبدأ عملية المكياج، ومقاسات البدلة.

وعن تكاليف الصالون تابع ابراهيم: البعض يعتقد ان صالون ابراهيم غالي الثمن، لكن الجودة والعمل المتقن مكلف، ومع ذلك لا اعتقد انني اتقاضى مبالغ باهظة، وخلال تجربة عقدين من العمل فلدي ابتكارات خاصة من تصاميمي، صحيح ان تكاليف الفرح باهظة، وللموسم الجديد الذي بدأ الان فقد اطلقنا حملة متكاملة من خلالها تكلفة زينة العروس بكل محطاتها في الصالون واضافة بدلتين للسهرة 9999 شيكل، فهذا المبلغ لا اعتقد انه غالي جدا،واعتقد ان هذا السعر شعبي ويناسب الجميع..هكذا يقول ابراهيم صاحب صالون العرائس في عكا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]