"وين نروح اليوم في القدس".. مبادرة شبابيّة في الفايسبوك من أجل التأكيد على نشاط المدينة الثقافي بفعالياتها الفنيّة والثقافية واللامنهجيةعلى جميع أنواعها. فكرة ولدت من رحم البحث عن العروض الفنيّة والمسرحيّة من أجل المشاركة بها، وبسبب خوف طمس الجانب الثقافي الهام لها.
شادن سليم هي فنانة مسرحية ومغنية شابة، وعضو هيئة ادارية في رابطة المسرحيين الفلسطينيين أطلقت الفكرة، بالتعاون والتنفيذ من القيادي في حركة وطن الشبابية مجدي عتيق، من أجل تسهيل التواصل والدعوات للفعاليات والبرامج المختلفة، حتّى نجحت الصفحة خلال يومين فقط بنيل إعجاب أكثر من ألف فلسطيني، فيما تنتشر الصفحة بصورة كبيرة وواسعة بين الفلسطينيّين، بحيث أنّها باتت صفحة تجذب إليها عشّاق الفن بأنواعه.
القدس تعج بالفعليات والمطلوب التوجيه فقط
تعليقا على الصفحة وأهداف تأسيسها، قالت شادن سليم لمراسلنا أنّ الكثير من الأهالي لا يجدون العنوان المناسب من أجل البحث عن عروض فنيّة ومسرحيّة وثقافية ولا منهجية، وبسبب صعوبة الترويج للأعمال الفلسطينيّة، نجد من يبحث عن عروض إسرائيليّة لمشاهدتها، بحجّة أن لا شيء يعرض في القدس.
وأضافت: "فتحنا الصفحة لنؤكد أن القدس تعجّ بالأعمال المختلفة، وتفيض بالفعاليات المختلفة، وتوجد عروض تنظّم بشكل شبه يومي، وهذه الصفحة تهدف إلى تجميع كلّ العروض الفنيّة للإعلان عنها في صفحة واحدة، فأطلقنا شعار: كل يوم في اشي جديد في القدس.. كل يوم في مكان نروح عليه في القدس".
وأكّدت سليم أنّ القدس حيّة بالفعاليات، ولكن الكثير من الأهل لا ينتبهون لحياة الأعمال الفنيّة فيها، وتهدف الصفحة إلى جذب انتباه الفلسطينيين لهذه الفعاليات ودعمها والمساهمة في إنجاحها وإحيائها أكثر، فانضم مجدي عتيق إلى الفكرة وبدأ الطاقم في الفايسبوك يعمل على إنجاح الصفحة، وخلال يومين فقط لاقت إقبال غير مسبوق.
نفكر بتوسيع الفكرة
بدوره قال مجدي عتيق لموقع "بكرا": "لا شك أن القدس هي مركز الحياة الثقافية والفنية، وعلينا فقط التوجيه والإشار إلى ذلك، حتى الآن لا حدود لنجاح الصفحة ونتوقع أن نقوم بتطوريها لتشمل مواضيع إرشادية أوسع وأشمل للمقدسيين عامةً".
[email protected]
أضف تعليق