وجّه وزير المالية، يئير لبيد، رسالة إلى رئيس بلدية معلوت ترشيحا، شلومو بوحبوط، أبلغه فيها بموافقته على تخصيص الميزانية اللازمة لإقامة مجمّع مساكن على نمط المجمّعاتْ المسماة " مدن الحاويات"، وهي عبارة عن شقق مستطيلة البنيان ( أشبه بالحاويات المستعملة لتصدير البضائع) وهي مؤنثة ومجهزة للسكن، ومبنية على شكل طبقات ( طوابق)، وهي مصنفة عالميًا على أنها " صديقة للبيئة" وسريعة البناء ورخصية التكلفة- وهي عناصر أشار إليها الوزير في رسالته.
مساكن الطلبة في اللد
ويُشار إلى أن هذا النمط من المباني أصبح شائعًا في سكن الطلاب خاصة في امستردام ( هولندا) ولندن وباريس وغيرها، وهو حلّ سهل وسريع للضائقة السكنية، فيما يعتبره لبيد وجهًا من وجوه " السكن المتاح".
وأشار الوزير في رسالته إلى " بوحبوط"، إلى أن وزارته منهمكة حاليًا في مشروع تجريبي من هذا الطراز في مجمّع سكن طلاب الجامعات في اللد (" كفار هستودنتم")، منوهًا إلى أنه في حال نجاح هذا المشروع " فيسعدنا أن نوسعه ونعمّمه"- كما قال.
وعن هذا المشروع قال رئيس بلدية اللد، يئير رفيفو، أن وزارة المالية قد صدّقتْ على تخصيص ميزانية قدرها (17) مليون شيكل ( حوالي خمسة ملايين دولار) لإقامة " مدينة الحاويات" إياها. وأضاف أن كل طابق مرتبط بالطابق الذي فوقه، بأدراج، وتبلغ مساحة كل " شقة" ثلاثين مترًا مربعًا، ولها شرفة، وبالإمكان توصيل شقتين لتصبحا شقة واحة بمساحة مضاعفة (60 مترًا مربعًا).
وفي كل شقة تكييف، وأرضيتها مغطاة بالباركيت، ومبطنة بالعازل، ولها نوافذ ومنافذ للتهوئة. وتبلغ قيمة الإيجار الشهري لكل شقة (650) شيكل ( للطالب الواحد)، مع إمكانية الحصول على منح مالية بقيمة تصل إلى عشرة آلاف شكل، مع إلزام الطلاب " المحظوظين" بالعمل التطوعي لصالح المجتمع المحلي ( في اللد) مدة (120) ساعة بالمجمل.
[email protected]
أضف تعليق