مع إطلاق حملتها لألبسة البحر- المايوهات- الجديدة، أثارت كاسترو للأزياء حفيظة المستهلك الإسرائيلي، حيث وفي عمل تسويقي غير اعتيادي، أطلقت الشركة حملة جديدة لملابس السباحة لصيف 2014 بالتعاون مع المصمّم الإسرائيلي جدعون أوبرزون، وفي الحملة تم تبديل جميع الدمى المعروضة بعارضات أزياء حقيقيات، يرتدين ملابس السباحة ويمسكن بمضارب التنس، ويقفن لساعات طويلة في واجهة المتجر وبالكاد يتحرّكن، فقط للتنفّس، وهذا أيضًا بصعوبة.

ولاقت الحملة استحسان عدد من محبي كاسترو إلا أنها لاقت ايضًا هجوما شرسًَا، حيث قال أحد المعلقين: "كاسترو. بدلا من الدمى العارضة وضعت نساء من لحم ودم يُمنعْنَ من التحرّك. أمر مروّع جدّا في الحقيقة".

إلى ذلك، اشتكى الكثيرون والكثيرات من التشييء اللفظي جدّا في حقّ المرأة، مع الازدراء والرسالة الفظيعة التي يمرّرنَها حين يتحوّلن إلى دمى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]