صرحت مستشارة وزير الرفاه الاجتماعي مئير كوهين، دنيا برانسي من مدينة الطيبة، "أن للطيبة مشاكل خاصة تختلف عن البلدات العربية واليهودية في البلاد، بما يتعلق بالرفاه الاجتماعي فيها".
وتأتي تصريحات دنيا برانسي، خلال مقابلة أجرتها مع وسائل الإعلام خلال زيارة الوزير مئير كوهين، صباح اليوم لبلدية الطيبة، واجتماعه بمسئولي البلدية وعلى رأسهم رئيس اللجنة المعينة والطواقم المهنية في الوزارة.
" هناك مشاكل خاصة للطيبة..."
وقالت دنيا برانسي في حديثها:" في كل مكان نزوره يوجد مشاكل معينة تكون خاصة فيه، في الطيبة بالذات يعاني قسم الرفاه الاجتماعي من بعض المشاكل التي لا بد من حلها وفي هذه الزيارة قمنا بالاستماع لهذه المشاكل ومعرفتها عن كثب، وسوف يقوم الوزير بإعطاء إجابة لها جميعا، هكذا هي انطباعاتي خلال الزيارة".
" العائلة، الشبيبة والمسنين يحتاجون لرعاية مادية ومعنوية"
وأردفت قائلة:" بلا شك أن المشكلة الأكبر والواضحة جدا في الطيبة هي الميزانيات، وهناك مشكلة أخرى وهي العدد الكبير الذي يعيش تحت خط الفقر، وهذه مشاكل يعاني منها الوسط العربي بشكل عام وليس فقط بالطيبة، بعض المشاكل هي مشاكل أخرى تتعرض لها الشبيبة والعائلة والمسنين بشكل عام، والذين يحتاجون رعاية مادية ومعنوية، وسنقوم بتقديم الخدمات اللازمة لهم".
" الماتشينيج عائق آخر، والبلدية تسعى لسد الفجوات"
ومضت تقول:" العائق الآخر الذي يقف أمام الطيبة في الرفاه هو الماتشينيج (شيقل مقابل شيقل)، الذي يعتبر مشكلة أمام إقامة الكثير من الفعاليات في الطيبة، وهو قضية صعبة جدا، وهذا قرار حكومي لا بد من حله، البلدية تسعى لتقوم بواجبها كما يجب، وتحاول فعلا إيجاد حلول لجميع المشاكل التي تواجهها المدينة، هناك احتياجات كثيرة للطيبة والبلدية تعمل على سد هذه الفجوات، وتتطالب بذلك، واليوم طالبوا ببعض الأمور، البعض الأول من الممكن تحقيقها والبعض الآخر اعتقد انه من الصعب تنفيذها".
" خلال 5 أشهر على الأكثر سيكون فرع للتامين الوطني في الطيبة"
وحول إعادة افتتاح فرع للتامين الوطني في الطيبة قالت:" طرح ملف التأمين الوطني في الجلسة، وحسب ردنا فانه تم الاتفاق على إعادة افتتاح الفرع خلال أربعة- خمسة أشهر بشكل نهائي، سيخدم أهالي الطيبة والمنطقة".
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
دعمكم للبيد العنصري اتى بالويلات على العرب!