" هو امثولة في الصمت والكمال وجمال النفس , نموذج في العفة والطهارة بسيط في حياته التي تواضعت امام سمو فضائلها كل فلسفات الكون التي حفظت في ذاكرة التاريخ على خلاف فلسفة هذا القديس الذي اكتفى في ان يكون ابا بتولا عاملا نشيطا ومربيا متواضعا ووديعا خاضعا لمشيئة الله الذي وثق به دون حدود , انه يوسف النجار الفقير " بهذه الكلمات افتتح الاب بشارة سليمان كاهن رعية مار مارون في قرية الجش عظته مساء امس خلال القداس والصلاة بمناسبة عيد القديس يوسف.

وشارك في الذبيحة الالهية غفر كبير من ابناء الرعية وخارجها وسط اجواء ايمانية بمشاركة جوقة الكنيسة التي قدمت مجموعة من التراتيل والصلوات وعايد الاب بشارة سليمان الرعية وكل من يحمل اسم القديس يوسف .

القديس يوسف كان ملاكا حارسا لمريم والحافظ الامين للطفل يسوع

وخلال عظته قال الاب بشارة سليمان : " اصطفاه الله بين جميع رجال إسرائيل ليؤدي أعظم رسالة دُعي إليها بشريّ، فكرّس حياته وتعبه للعذارء مريم وليسوع ابنها فكاناً مثالاً في الإيمان الحيّ والتفاني والمحبة العظمى... كان ملاكا حارسا لمريم والحافظ الامين للطفل يسوع والعين الساهرة على الكنز السماوي وعلى الكلمة المتجسدة". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]