ذكرت الطالبة الجامعية صفاء دخل الله من المشهد مدى مساهمة السنة التحضيرية بتسهيل التعليم على الطالب العربي وقالت أنه ورغم تواجد الحالات العنصرية في المراكز الجامعية إلّا أن الطالب العربي يستطيع أن يتجاهل هذه الأمور وأن يهتم بتعليمه .
قريبة من البيت ومواضيع تعليمية متوفرة
وقالت صفاء وهي تتعلم لقب أول في إدارة الأنظمة الطبية، عامها الثاني في كلية عيميك يزراعيل، حول إقبال الطلاب العرب على الكلية وبشكل خاص على المواضيع الطبية :هذه الكلية معروفة في البلاد على أنها على مستوى عالي ومكانها الجغرافي قريب لعديد من البلدات العربية والمواضيع الطبية هي الأبرز اليوم لأن سوق العمل يستوعب من يتعلم هذه المواضيع أكثر من غيره.
وعن الصعوبات التي واجهتها قالت : صراحة لم أواجه العديد من الصعوبات خصوصا لأنني تعلمت عاما تحضيريا وساعدني الأمر كثيرا، لكن الأمور تختلف عن أجواء المدرسة، أكثر جدية وصعوبة بطبيعة الحال.
تطوير قدرة على تجنب حالات العنصرية
وحول المظاهر العنصرية : لا بد من وجودها ولكن يجب أن ننظر للنصف المليء من الكأس، فنحن أتينا إلى هنا كي نتعلم، سنواجه بعض الحالات العنصرية ولكن الأمر يتعلق بالطالب نفسه لا بالمكان الذي يتعلم به، كل شخص وقدرته على تجنب هذه الحالات.
وعن وحدة دعم الطالب العربي في كلية عيميك يزراعيل قالت صفاء دخل الله : حقيقة علاقتنا جيدة جدا مع الوحدة ومديرها نزار بيطار، فهم يقدمون مساعدات كثيرة للطلاب وخصوصا الجدد منهم، ويساهموا بتطوير الطالب العربي وقدراته .
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
بالنجاح صفاء وووش
اظن لغتنا عربية حتى لو بتتعلمي عند يهود مش عارفة معنى كلمات بالعربي هاد عييب