يحتفل العالم منذ 10 سنوات وبالتحديد في شهر شباط بيوم الانترنت الآمن. وقعت في البلاد مؤخرا عدة "احداث" مخيفة في مجال تصفح الاولاد والشبيبة لشبكة الانترنت. وتشير الاخبار المحزنة ان تواجد اولادنا على شبكة الانترنت ليس اقل خطرا من التجول في الشوارع بدون مراقبة. وفي اجواء شهر التصفح الامن في شبكة الانترنت تعرض شركة بيزك على زبائنها رزمة تصفح آمنة. والان حملة خاصة للمنضمين في موقع بيزك – الشهر الاول- مجانا. الانضمام الى الحملة هو بدون التزام.

ويتضح من معطيات لدى شركة بيزك ان في البلاد حوالي 5 ملايين متصفح انترنت، وبالمعدل 82% من بين المتصفحين يستخدمون الانترنت يوميا. هذا الاتجاه لا يستثني ايضا الشبيبة في العائلة وبالإمكان ملاحظة الازدياد المستمر لأولاد من جيل مبكر ممن يتصفحون الانترنت. اكثر من 50% من الاولاد في البلاد في اجيال 12- 6 يتصفحون الانترنت اكثر من 4 مرات اسبوعيا، حيث ان 75% منهم يتصفحون بهدف مشاهدة الافلام والتحدث مع الاصدقاء، عبر شبكات التواصل الاجتماعي ومنظومات المحادثات.

خدمة "التصفح الامن" من بيزك تتيح تصفية مواقع متطورة ورصد الدردشات والمكالمات عبر الانترنت والفيسبوك وبالتالي تحمي الاولاد وتبقيكم كأهل مطمئنين عند تصفح ابنكم لشبكة الانترنت والفيسبوك. الخدمة مخصصة للأهالي الراغبين بالكون على اطلاع على انشطة اولادهم عبر الانترنت وارشادهم حول التصفح الامن. خدمة التصفية تتيح منع مشاهدة المواقع التي تقوم بعرض مضامين غير مرغوبة، كالتصفح في المواقع الاباحية، العنف، المراهنات وغيرها، ورصد المكالمات التي تدار من قبل الاولاد على شبكة الانترنت. رصد المكالمات يعتمد على منظومة تتابع طباعة الكلمات على الحاسوب وتتيح فيما بعد المتابعة ومشاهدة ما كُتب (دردشات، منتديات، رسائل الكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي). اضافة الى هذا، بإمكان الاهالي الراغبين تعريف كلمات معينة والتي لمجرد كتابتها على الحاسوب سيتم تزويدهم بإنذار للنظام.
الاهالي المشتركون في الخدمة يمكنهم تلقي انذارات في البريد الالكتروني وال SMS حول المراسلات المشتبه بها في شبكات التواصل الاجتماعي، بما فيها الفيسبوك، الماسنجر، المنتديات والتصفح العادي، بحسب قائمة مصطلحات محددة وبحسب مصطلحات شخصية اختاروها. من المهم الاشارة الى ان ميزة الخدمة تكمن ايضا في انها تتيح

مراقبة نشاط الولد في الفيسبوك ليس فقط في الحاسوب البيتي بل ايضا عبر الحاسوب اللوحي وجهاز السمارتفون. وايضا هناك امكانية لمنع التصفح في ساعات محددة خلال النهار، حيث يمكن مثلا تحديد ساعات التصفح للولد، وساعات يتواجد بها الولد تحت مراقبة شخص بالغ. التحكم بالمواعيد سيتيح ايضا تحديد ساعات معينة سيكون بها تصفح الانترنت مغلق بتاتا.

ايلان سيغل، مدير قطاع التسويق في بيزك، يؤكد على ان:"الاحداث التي وقعت مؤخرا في البلاد في مجال التصفح تدل على ان مكوث الولد بدون مراقبة على شبكة الانترنت ليست اقل خطرا من سيره لوحده في الشوارع. على الرغم من انه لا جدوى من اخافة الولد ، منعه من تصفح الانترنت ، انزال التقييدات الصارمة عليه او مراقبة اعماله سرا، لان هذه التصرفات ستثير لديه الشك تجاه والديه. الا ان الارشاد في المحافظة على قوانين السلامة لدى تصفح الانترنت وتطوير الشعور بالمسؤولية ستساعد الولد على فهم التعقيدات اكثر بكثير من التخويف. وهذا اضافة الى ان استخدام منظومات تزود الحماية – كإدخال رموز سرية للحواسيب الإضافية في البيت والتي يستعملها الكبار وتحديد تعريفات حماية فائقة للمتصفحات، لمحركات البحث ولمواقع الشبكات التواصل الاجتماعي"، يشرح سيغل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]