قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، إن الحكومة مستمرة بتحقيق الانجازات في مجال الرعاية الصحية والطب الوقائي من خلال تأهيل المشافي والمراكز الطبية ورفدها بالخبرات اللازمة على اسس مهنية وحديثة، جاء ذلك خلال افتتاحه اعمال المؤتمر الطبي العربي الالماني الاول ممثلا عن الرئيس محمود عباس، وبحضور وزير الصحة د.جواد عواد، ورئيس الجمعية الطبية الفلسطينية العربية الألمانية د. علي معروف، وعدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية.

وقال الحمد الله ان وجود هذه النخبة من الاطباء والمستشارين خلال هذا المؤتمر هو رسالة دعم وتضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ويساهم في رفد المؤسسات الطبية الحكومية والعاملين فيها بمزيد من التجارب والمعرفة العلمية، ويتكامل مع جهود الحكومة المبذولة لتطوير الخدمات المقدمة لابناء الشعب الفلسطيني بما يشمل كافة المناطق الريفية المهمشة والمتضررة من الجدار والاستيطان.

واضاف الحمد الله ان افتتاح فعاليات المؤتمر الطبي العربي الالماني الاول هو خطوة هامة للنهوض بدور واداء المؤسسات الطبية وتعزيز فعالية كوادرها البشرية، في سبيل تأمين خدمات صحية امنة وذات جودة مستدامة وتعزيز ثقة المواطن بمؤسسات دولته.

وثمن الحمد الله جهود القائمين على هذا المؤتمر الذي يؤسس لمرحلة جديدة وهامة من التعاون الطبي المدروس، في ظل التقدم المتسارع في العلوم الطبية، وسيكون له الاثر العظيم في تحسين مستوى الخدمات الطبية في بلادنا، وهو الهدف المنشود من ذلك.

وشارك وفد يمثل عرب الداخل بدعوة رسميه من رئاسه المؤتمر وجهت لرابطه خريجي جامعات روسيا لتقديم محاضراتهم الطبية .

وقدم د زياد محاميد محاضرة في المؤتمر بعنوان مؤشرات ومعايير صحة العرب في الداخل الفلسطيني ، وقدم د سمير خطيب محاضرة بعنوان " دور العلماء العرب في شأة وتطوير طب الأسنان نالتا استحسان الحضور وترجمتا للألمانية.

وعلى هامش المؤتمر التقى الوفد قيادات في م ت ف على راسهم جبريل رجوب وابو ليلى عزام الاحمد ونبيل عمرو واخرون .

اللقاء يعتبر خطوة في تعزيز العلاقات التضامنيه والكفاحيه بين مؤسسات الداخل الفلسطيني مع القيادة الفلسطينيه ودعم المفاوض الفلسطيني لخدمه الحل العادل لموضوع تقرير المصير واقامة الدوله الفلسطينيه المستقله وعاصمتها القدس .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]