صدر مؤخّرًا كتيّب "العائلة والإعاقة" الّذي كتبته بالعربيّة سمر أبو قرشين مركّزة مشروع "الأهل والإعاقة" في مركز الطّفولة- مؤسّسة حضانات النّاصرة. وتمّت ترجمته للّغتين العبريّة والإنجليزيّة. وهو موجّه للعائلات ولجمهور المهنيّين والمهنيّات، وكلّ من يهمّه الأمر من: مموّلين وداعمين، متّخذي القرارات في الوزارات والمؤسّسات الرّسميّة والحكوميّة كمكاتب الخدمات الاجتماعيّة ومؤسّسات التّأمين الوطنيّ، وغيرهم من المهتمّين والمهتمّات..
هذا الإصدار المهمّ يوثّق المسار والمعارف الّتي تجمّعت من تجربة عمل مركز الطّفولة بالشّراكة مع مؤسّسة جوينت إسرائيل ضمن "مسيرة" برنامج تدعيم مكانة ذوي الإعاقات في المجتمع العربيّ في إسرائيل. فقد عمل مركز الطّفولة على تطوير برنامج خاصّ ورياديّ في المجتمع العربيّ، وهو دعم أهل "ربّ/ة عائلة" مع إعاقة جسديّة وحسيّة (بصريّة/ سمعيّة). ودعمت مؤسّسة جوينت إسرائيل هذا المشروع مادّيًّا.
وعليه فإنّ هذا الكتيّب جاء ليوثّق تجربة العمل، تحليلها وربطها بالموضوعات التّالية: التّعامل مع الإعاقة، نظرة المجتمع، التّحدّيات الّتي يواجهها الشّخص مع إعاقة، تأثير الإعاقة على الشّخص في مجالات الحياة المختلفة، العوامل المؤثّرة والمتأثّرة في عمليّة تقبّل وعدم تقبّل الإعاقة والتّعايش معها على كافّة الصّعد الشّخصيّة والعائليّة والمجتمعيّة.
ثمّ جاءت التّوصيات التّالية: ضرورة وأهمّيّة التّعامل الشّموليّ مع العائلة في وجود الإعاقة، ضرورة وأهمّيّة التّنسيق والتّشارك والتّكامل بين المؤسّسات العاملة في المجال، أهمّيّة توفّر فرص عمل وإمكانيّات التّشغيل لذوي/ات المحدوديّات، أهمّيّة توفّر مرافقة وعلاج نفسيّ للفرد وللعائلة في المراحل المختلفة وصولاً لتقبّل الإعاقة، تبنّي النّهج التّدعيميّ الّذي يعتمد على تعزيز قدرات الأفراد والجماعات في التّعامل مع الإعاقة وتقبلّها.
وهذه دعوة منّا للاطّلاع على هذا الكتيّب وطلب نسخة منه من مركز الطّفولة في النّاصرة.
[email protected]
أضف تعليق