توجّه عدد من الطلاب والناشطين في صفوف الجبهة الطلابيّة في حيفا لمراسلنا، وذلك في أعقاب ما وصفوه "بمحاولة مستفزّة"، حين قام دعاة تجنيد أبناء الطائفة المسيحية من بينهم الأب جبرائيل ندّاف، بالدخول إلى حرم الجامعة بغية التجنيد هناك.
وجاء من عدد من الطلاب لمراسلنا: "إحتاط الأب نداف بمجموعة من الشباب الذين عملوا بشكل واضح على إستفزاز الطلاب والطالبات، وقاموا باستعمال كلمات ومصطلحات نابية"– كما يظهر أيضا في الفيديو المنشور.
وأشار الطلاب أنّه خلال التصدّي إلى هذه المجموعة تطوّرت الأحداث حتى العنف الجسدي.
طارق ياسين: توجّهنا للجامعة، ونحن بصدد تقديم شكوى للشرطة
وأبلغنا سكرتير الجبهة الطلابيّة في جامعة حيفا طارق ياسين، أنّه عند وصول خبر هذه الزيارة قامت مجموعة من رفاق الجبهة الطلابية في جامعة حيفا بالتصدّي لهم رفضًا للمشروع، وقاموا بإبلاغهم أنّهم عنصر غير مرغوب بهم في حرم الجامعة - تلك الجامعة ذاتها التي سطّر الطلاب والطالبات العرب فيها انجازات ونضالات مشرّفة في وجه آلة الأبرتهايد الإسرائيليّة.
وأضاف: "نظراً للتطورات التي حدثت، والاعتداء الكلامي والجسدي، أرسلت الجبهة الطلابية رسالة شديدة اللهجة الى رئيس جامعة حيفا وعميد الطلبة فيها تطالبهم بمنع هذه الزمرة المستفزّة من الدخول الى حرم الجامعة، وطالبت الجامعة بأخذ دورها بحماية الطلاب والطالبات المتواجدين في الجامعة، كما وانتقدت الرسالة بشدّة غياب أمن الجامعة أثناء الاعتداء، وعدم أخذ دوره كما يجب، وبالإضافة إلى هذه الرسالة، وصلت الجبهة الطلابية في هذه الأثناء إلى مراحل متقدمة جدًا من اجل تقديم شكوى الى الشرطة".
وأنهى ياسين قوله: "نحن في الجبهة الطلابية نرى بهذه الخطوات تصعيدًا خطيرًا ضمن المشروع الطائفي الواضح الذي يقضي بفصل أبناء الطائفة المسيحيّة عن شعبهم - الشعب العربي الفلسطيني، ونؤكد أنّ مثل هذه الخطوات والمشاريع لن تمرّ، كما وأنّ هذه الجماهير التي زيّنت التاريخ بنضالاتها المشرّفة".
مراسلنا حاول الحصول على تعقيب الأب جبرائيل ندّاف، ولم يتمكّن من الحصول على تعقيبه، وعند توفّره سيتم نشره في موقع بكرا.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
ليش الاسلام بعدنا عرب ومفصلناش من زمان ؟؟ليش منشفش ولا مسلم بستهجن القتل الي بتعرضو لة المسيحيين من قبل اسلاميين متشددين في سوريا في مصر غي اعراق في السودان في لبنان في و في و في ... بدكو تدبحو بالمسحيين وبدكوش يدافعو عن حالهن ..انتم استغليتم السلام الذي يعيشة المسيحيين في المسيح وقتلتموهم ..انا ضد التجنيد عندما ارى ان هناك مسلمين يقفون ويقلون لا لقتل المسيحين نعم لحرية الاديان وهذا ما اريدة
على الاخوه المسيحيين اتخاذ مو جاد وصريح باعلان موقفهم الجازم من محاوه سن قانون يجبر المسيحيين فى الانخراط بجيش الاحتلال الاسرائلي .!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!