الولايات المتحدة وكندا من أكثر دول العالم جاذبية للدراسة بهما لدورهما القيادي في مجالات العلوم والتقنية والآداب والفنون ولتوفر البيئة الملائمة للبحث والإبداع ولوجود مختصين و أساتذة على مستوى علمي متميز. ولهذا يتدافع مئات الآلاف من الطلاب الأجانب للإلتحاق بالجامعات الأمريكية والكندية في كل عام بالرغم من أن أعداد الطلبة الأجانب القادمين للولايات المتحدة الأمريكية تناقص في السنوات الأخيرة بسبب الإجراءات الصعبة في دخول هذه البلاد وفي الاقامة للأجانب.

مجتمــــع أمــريكا الشمالــــية
يتكون المجتمع الأمريكي من مزيج من الأعراق والأجناس، الذين هاجروا من كل القارات إلى الأراضي الجديدة، إضافة لسكانها الأصليين ممن عرفوا بالهنود الحمر. وأكثر ما يميز المجتمع الأمريكي أو الكندى إحترامه للفرد الذي يكفل له الدستور والأعراف حرية التعبير واتخاذ القرارات والحق في حياة كريمة. وتتشكل الشخصية الفردية منذ المراحل الأولى من حياة المواطن وتعمل المؤسسات التربوية على غرس هذه الروح فيه طيلة حياته، إبتداءاً من مرحلة الطفولة. وبالرغم من روح الفردية، فأن المجتمع الأمريكي يكفل الحياة الكريمة للفقراء والمهاجرين الجدد والمنكوبين عبر مؤسسات حكومية أو منظمات طوعية. وفي ظل الحق الدستوري للمواطن وغير المواطن في حرية التعبير والعقيدة نشأ التعايش السلمي بين الأديان والثقافات. وبقدر ما هو حق للفرد أن يتمتع بحريته فإن القوانين تردع من يسعى لإستغلال حريته في التعدي على حرية الآخرين. ومن مميزات المجتمع الأمريكي الإختلاف في نمط الحياة بين سكان المدينة والريف، فسكان الريف عرفوا بالكرم والإستعداد الفطري لعون الغريب وخاصة إذا كان ذلك الغريب طالباً أجنبياً.

التباين الجغرافي والثقافي في أمريكا الشمالية

تكون الولايات المتحدة وكندا أقاليم بيئية مختلفة لكل منها طبيعتها المتميزة. والمناخ هو العامل الأكثر تأثيرا في التباين الملحوظ في جغرافية الولايات المتحدة، إذ تنخفض درجات الحرارة بالإتجاه شمالاً، لكنها تتفاوت أيضاً بإختلاف التضاريس بين سهول وجبال وسواحل. وبتعدد البيئات والموارد الطبيعية تختلف أنماط الحياة عبر المناطق المختلفة بين زراعة ورعي وصناعة وتكنولوجيا وثقافة وفنون. وأدى هذا إلى إشتهار بعض المناطق بما تنتجه أو ما يعمل فيه أهلها، مثل صناعة السيارات في منطقة البحيرات العظمى ومنتجات الغابات في الشمال الغربي والفنون والآداب في مدن مثل لوس أنجلوس ونيويورك ومونتريال والزراعة وإنتاج اللحوم في الغرب الأوسط والسهول الكندية وصناعة السينما في كاليفورنيا وإنتاج الفواكه في فلوريدا وكاليفورنيا. وقد نشأت علاقة وطيدة بين البيئة الإقتصادية والتخصصات التي تدرسها الجامعات. لذلك فإن من المهم أن يراعي المتقدم لأي جامعة أمريكية أو كندية توفر المجال الدراسي المطلوب بها وملائمة ظروفها المناخية والإجتماعية لصحة الطالب وظروفه الاجتماعية.

نظـــام الحياة والمجتمــــع

يمكن للطالب الأجنبى المقيم في الولايات المتحدة أو كندا أن يكيف حياته، وحياة أسرته إن كانت بصحبته، بما يسهل تعامله مع المجتمع والبيئة الجديدين. وعادة ما تتوفر للطالب عدة خيارات يجد فيها ما يلائم طبيعته واحتياجاته.

الســـــــــكن

عادة ما يخير الطالب بين الإقامة في مساكن الجامعة أو خارجها. وفي الحالتين يوقع الطالب عقداً للإيجار تحدد فيه فترة الإيجار، والتي قد تمتد لعام أو لجزء منه. علما أن هناك جامعات ترغم الطالب على السكن بها بعد قبوله بينما بعض الطلاب لا يرغبون في الاقامة في مساكن الجامعات لذلك لا بد من الانتباه لهذا الموضوع قبل التوقيع على العقد.

السكن الداخلي

يكون السكن الداخلي فى غرفة خاصة أو مع طلاب آخرين يتشاركون الغرفة ومنافعها ويتناولون الوجبات في المطعم الجامعي. وتهتم أغلب المطاعم الجامعية بتقديم الطعام الملائم للطالب المسلم. ويتيح السكن الداخلي للطالب القرب من المكتبة وقاعات الدراسة والمعامل وميادين الألعاب الرياضية، كما إنه يتيح للطالب الإشتراك مع زملاءه في أنشطة رياضية وثقافية وإجتماعية متعددة. كثير من الجامعات توفر مساكن خاصة للطلاب المتزوجين يتم التقديم لها مسبقاً للتنافس الكبير عليها.

السكن الخارجي

خيارات السكن الخارجي تتراوح بين الإقامة في شقة أو فى منزل أو مع أسرة مضيفة. ويتطلب السكن الخارجي إستخدام سيارة خاصة أو وسائل النقل العامة. وقد يكون من واجب المؤجر الإشتراك في خدمات الكهرباء والغاز والمياه ونقل النفايات.

التنقــل والمواصـــلات

يعتمد المقيمون فى المدن الكبيرة في أمريكا الشمالية في تنقلهم على وسائل المواصلات العامة من حافلات وقطارات. أما في المدن الصغيرة فان امتلاك سيارة خاصة قد يكون ضرورياً للتنقل. ومن السهل امتلاك سيارة، لكن لذلك تبعات منها الإلمام والإلتزام بقوانين المرور والتي تختلف من ولاية أو محافظة لأخرى، وقواعد وأماكن إيقاف السيارات، بالإضافة للتكلفة المالية من رسوم ترخيص وتسجيل وضرائب وتأمين. وللحصول على رخصة القيادة يجب على المتقدم اجتياز اختبار تحريري عن قواعد وعلامات المرور ثم النجاح في اختبار القيادة حتى ولو كان الطالب يحمل رخصة قيادة صادرة من بلده. ولكل ولاية ومحافظة رخصة قيادة خاصة بها ، كما أن رخصة القيادة تعتمد كبطاقة للهويه.

الرعاية الصحــــية
من المعروف عن الولايات المتحدة الأمريكية وكندا إرتفاع تكلفة الخدمات الصحية والعلاج بهما، ولذلك لا غنى عن التامين الصحي لأي شخص مقيم بهما. كما أن الجامعات تلزم كل الطلاب الأجانب بالحصول على تأمين صحي. وكذلك يطلب من الطالب الأجنبي إثبات تحصنه ضد بعض الأمراض مثل الدفتريا والتتانوس والحمى القرمزية. ولا بد من تقديم شهادات تطعيم صادرة من السلطات الصحية في أي دولة، إن كانت باللغة الإنجليزية أو مصحوبة بترجمة معتمدة.

التعامل المــــالي

يتم التعامل المالي في أمريكا الشمالية بالنقد أو الشيكات أو ببطاقات الإئتمان التي تصدرها البنوك المتعددة التي تغطي فروعها كل المدن. كما أن بطاقة الدفع الفوري تغني عن حمل مبالغ كبيرة من النقد أو إستخدام شيكات عند الشراء، وتستخدم أيضاً في آلات الصرف الفورى لسحب النقود. ولا غنى للطالب عن فتح حساب جاري أو حساب توفير في أقرب فرع بنك لمكان إقامته.

طبيعة الدراسة الجامعية في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا

- تتشابه الدراسة الجامعية في الدولتين وتجمع بينهما مزايا عديدة لتطابق المكونات الثقافية والتاريخية والإجتماعية، من أهمها تعدد البرامج الدراسية الجامعية التي تناسب القدرات الذهنية والميول الشخصية لكل طالب.
- مرونة الإجراءات الإدارية والأكاديمية قي قبول وتقييم وإعداد الطالب.
- توفر البيئة الملائمة للتعلم والبحث والتعبير التي تبث في الطالب روح الإبتكار والإبداع والتفوق.
- توفر الأمكانات العلمية والتقنية المتطورة من معامل ومكتبات وأجهزة وأساتذه وفنيين أكفاء.
- إستقلالية المؤسسات العلمية عن حكومة الولاية أو الحكومة الفدرالية.
- وجود مؤسسات التقييم و الإعتماد الأكاديمي والمهني تضمن جودة البرامج التعليمية وكفاءة المؤسسة العلمية في تقديم الخدمات التعليمية. وفي ظل الفلسفة الإقتصادية والسياسية والإجتماعية التي تكفل المنافسة الحرة في كل القطاعات الإقتصادية والخدمية، ولا يستثنى منها مجال التعليم العالي، فقد نشأت مؤسسات تعليمية ربحية لا سمعة لها وتفتقر للإعتراف الأكاديمي. ووجود كم هائل من المعلومات عن مؤسسات التعليم العالي في كل من أمريكا وكندا يمكن الطالب من حسن إختيار الجامعة التى سيدرس بها.

- توفر النشاطات الإضافية غير الأكاديمية كجزء هام مكمل للتلقى الأكاديمى. ففلسفة التعليم العالي في البلدين تقوم على تلقى الطالب الجامعي تعليماً متكاملاً من المؤسسات التعليمية، التى هى أيضاً مراكز للإشعاع الثقافي من مسرح وأدب ورياضة بدنية وضروب الإبداع الإنساني. والهدف في المحصلة النهائية هو إعداد فرد مؤهل للتفاعل مع مجتمعه قادر على الإسهام في تطوره الإقتصادي والإجتماعي والسياسي بصورة فاعلة وإيجابية.
النقاط أعلاه من أهم القواسم المشتركة بين مؤسسات التعليم العالي في كل من الولايات المتحدة وكندا. لكن لا بد من الإشارة للإختلاف بين البلدين في أطر وهياكل المؤسسات التعليمية. فعلى سبيل المثال لا الحصر:
- بعض الجامعات الكندية تستخدم الفرنسية كلغة للتدريس، لكن فى أكثرها يتم التدريس باللغة الإنجليزية.
- تتبع بعض الجامعات الكندية النظام البريطاني السنوي (التقييم الأكاديمي عند نهاية العام الدراسي) في حين تتبع بعضها النظام الأمريكي الفصلي (التقييم المستمر).
- يشكل التعليم الدولي بالجامعات الكندية نسبة أقل من رصيفاتها الأمريكية، وتسعى الجامعات الكندية جاهدة لإستقطاب الطلاب الأجانب كما أن التعليم الجامعى أقل تكلفة فى كندا عنه فى الولايات المتحدة.
مراحــل الدراســـة فوق الثانويــة

بصورة عامة يمكن تصنيف الدراسة الجامعية بأمريكا الشمالية إلى ثلاثة مراحل هي :

دراسة اللغة الإنجليزية

تقدم الجامعات ومعاهد أخرى متخصصة دورات مكثفة في اللغة الإنجليزية لإعداد الطلاب لغوياً. ويحصل الطالب على الكفاءة اللغوية بإكمال المناهج الدراسية بنجاح أو الحصول على المعدل المطلوب في اختبار التوفل. وعادة ما يكمل الطالب البرنامج فى عام أو أقل حسب مقدرات الطالب.
الدراسة الجامعية
بعد إكمال الدراسة الثانوية يمكن للطالب الدراسة في الكليات أو الجامعات أو معاهد التدريب المهني الأمريكية أو الكندية والتي تصنف إلى:
- كليات أو جامعات عامة أو خاصة.
- كليات متوسطة.
- معاهد متخصصة ومدارس حرفية ومهنية.
تستغرق الدراسة الجامعية لمعظم البرامج بين أربع إلى خمس سنوات للحصول على درجة البكالوريوس، بينما يمكن إكمال الدراسة في الكليات المتوسطة فى عامين أو ثلاثة للحصول على الدبلوم المتوسط.
الدراسات العليا أو فوق الجامعية
للقبول لدراسة الماجستير يجب أن يكون الطالب حاصلاً على درجة البكالوريوس بتقدير جيد على الأقل وأن يكون لديه مستوى جيد في اللغة الانجليزية. ودراسة الماجستير تكون دائماً مركزة في دراسة اكثر تخصصا من الدراسة الجامعية العامة، وتنحصر في تخصص أدق في مرحلة الدكتوراه. تستغرق دراسة الماجستير عادة من عام إلى عامين والدكتوراه من أربعة إلى ستة طبقاً لتخصص الطالب وخلفياته الدراسية.
التقــــديم والقبــول
يتم التقديم لكل كلية أو جامعة على إنفراد وبشكل مستقل إذ لكل منها مقاييس خاصة للقبول بها. وحتى إذا كان الطالب متأكداً من رغبته بالدراسة في كلية أو جامعة معينة، فأن عليه التقديم إلى عدد آخر من الكليات أو الجامعات إذ لا يضمن القبول بأي منها. فالطلاب المتقدمون من جميع أنحاء العالم يتنافسون على عدد محدود من المقاعد الدراسية في الجامعات الجيده. وتحدد الجامعات مواعيد محددة لقبول الطلبات قد تسبق موعد بدء الدراسة بعام كامل. يبدأ التقديم بتعبئة إستمارة التقديم لكل كلية أو جامعة والتي يمكن تعبئتها عن طريق الإنترنت. تضم إستمارة التقديم معلومات شخصية وأكاديمية عن المتقدم تحدد أهليته للقبول. وينصح الطالب الراغب في الدراسة بالولايات المتحدة الأمريكية أو كندا قبل التقديم لأي كلية أو جامعة أن يتصفح موقعها بشبكة الإنترنت للحصول على معلومات متكاملة عنها ومن غير الممكن قيام أي شخص أو جهة أخري بالتقديم لأي جامعة للحصول على قبول للدراسة الجامعية أو الدراسات العليا نيابة عن الطالب .

شــــروط القبـول
تشترط الجامعات للقبول بها حداً أدنى من الكفاءة اللغوية والأكاديمية، إضافة للمقدرة المالية.

الكفاءة اللغوية

تعتبر قدرة الطالب على القراءة والكتابة والمحادثة باللغة الإنجليزية من الشروط الأساسية للدارسة الجامعية فى أمريكا الشمالية. وبالرغم من أن درجة الكفاءة المطلوبة تختلف من جامعة لأخرى إلا إن المقياس الرئيسي لهذه الكفاءة هو امتحان التوفل أو إختبار اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية ( .(TOEFLوالدرجة المقبولة لمعظم الجامعات المعترف بها لا تقل عن 213 في الاختبار عن طريق الحاسب الآلي (Computer-based) أو 550 فى الإختبار الورقيPaper-based)) أو 77 في اختبار الأنترنت (Internet-based) لطلاب المرحلة الجامعية ودرجات أعلى لطلاب الدراسات العليا. أما فى كندا فقد يجلس الطلاب لإختبار يسمى CANTEST ويمكن للطالب التقدم لأى من الإختبارين أكثر من مرة فى العام حتى يحصل على الدرجات المطلوبة. ويستثنى من إختبار التوفل الطلاب الذين حصلوا على درجة جامعية من بلاد لغتها الأولى الإنجليزية.
الكفاءة الأكاديمية

تشترط جميع الجامعات الأمريكية والكندية للقبول بها إكمال الدراسة الثانوية بنجاح في مدرسة رسمية معترف بها من قبل وزارة التربية والتعليم في بلد الطالب. والحصول على نسبة لا تقل عن 70% او أعلى طبقا للتخصص الذي يرغب الطالب في دراسته وسمعة الجامعة وقوة برامجها الأكاديمية. أما للدراسات العليا فإن من متطلبات القبول للدراسات العليا تقديم مقال ذاتي يشرح دواعي الطالب لدراسة التخصص المطلوب وخطابات توصيه من أساتذة ومديري الطالب. وإضافة لذلك تطلب الجامعات ذات السمعة العالية درجات مقبولة في اختبارات القدرات للدراسات العليا مثل GMAT لطلاب إدارة الأعمال و GRE لطلاب الدراسات الإجتماعية والعلمية.

المقدرة المالية

تتفاوت تكاليف الدراسة من جامعة لأخرى في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا. فكلما اشتهرت الجامعة كلما ارتفعت المصاريف الدراسية فيها ، وكلما كانت الجامعة في مدينة كبيرة كلما زادت رسومها الدراسية والحياة المعيشية. إضافة للمصاريف الجامعية فهناك نفقات أخرى لا بد منها مثل تكلفة السكن والطعام والتأمين الصحي والمصاريف الشخصية والأنشطة الرياضية والثقافية. ولذلك تطلب الجامعات تقديم ما يثبت قدرات الطالب المالية لإعالة نفسه خلال فترة الدراسة. وبصفة عامة فإن الرسوم الدراسية لأغلب الجامعات الكندية والأمريكية تتراوح ما بين خمسة عشر ألف وخمسة وعشرون ألف دولار أمريكي سنوياً, كما أن تكاليف المعيشة من سكن ومأكل وملبس وتأمين صحي وغيرها لا تقل عن ألف وثلاثمائة دولار شهرياً.

شــروط التقـــــديم

للحصول على قبول للدراسات الجامعية أو العليا في أمريكا وكندا (أو عند الرغبة في التحويل من جامعة أو كلية من الخارج إلى أمريكا أو كندا) على الطالب ضرورة القيام بزيارة الموقع الالكتروني الخاص بالجامعة التي يرغب الالتحاق بها أو زيارة الموقع العام للجامعات الأمريكية أو الكندية للبحث عن الجامعة المناسبة (أنظر أدناه) ، وعند إختيار وتحديد الجامعة المناسبة عليه الدخول إليها من خلال الوصلة الموجودة بالموقع العام. حيث يقوم الطالب بتعبئة الاستمارة الخاصة بتلك الجامعة ودفع رسوم التقديم المحدده عن طريق كتابة رقم بطاقة إئتمان على نفس الاستمارة في الموقع الالكتروني.
كما يقوم بنسخ الوثائق المطلوبة منه إلكترونيا وإرفاقها على نفس استمارة التقديم وتسليمها الكترونياً من خلال الموقع. كما يمكنه ارسال الوثائق الشخصية والشهادات الدراسية والضمانات المالية المطلوبة منه بالبريد العادي او السريع على عنوان الجامعة المحدد في الموقع.
وعند ما تستلم الجامعة طلب التقديم وجميع الوثائق المطلوبة سوف تقوم بإبلاغة إلكترونياً أو على عنوانه البريدي بالقبول المبدئي أو بالرغبة في موافاتهم بوثائق ومستندات إضافية وعندها يمكن أن تتولى الملحقية متابعة إنهاء إجراءات قبول الطالب إذا رغب في ذلك.
علماً أن الملحقية الثقافية أو أي شخص آخر غير مخول بالتقديم للجامعات نيابة عن أي طالب يبلغ من العمر ثمانية عشر عاماً ، ويمكن للملحقية متابعة القبول بعد تقديم الطلب من الطالب للجامعة وذلك في حالة تفويض الطالب لنا كتابياَ بذلك ، لأن القوانين لا تسمح لأي شخص بالتدخل في خصوصيات الآخرين ، وهذه الأمور تعتبر من الخصوصيات.
أما بالنسبة للقبول في مراكز تدريس اللغة الانجليزية فإن الملحقية باستطاعتها الحصول على قبول للطلبة دون الحاجة لقيام الطالب بتقديم طلب بذلك ، ويكتفي بموافقة وزارة التعليم العالي في عمان على قيامنا بهذه المهمة.

الإستعداد للسفر

بعد قبول الطالب في الجامعة يصدر له خطاب قبول ونموذج للتأشيرة موجه من الجامعة أو معهد اللغة إلى السفارة الأمريكية أو الكندية لمنح تأشيرة الدخول لغرض الدراسة في المؤسسة التعليمية التي أصدرت تلك الوثائق. وبموجب هذه الرسائل يمنح الطالب وأسرته (إن كانت برفقته) تأشيرة دخول لغرض الدراسة. وتستغرق فترة الحصول على تأشيرة الدخول للولايات المتحدة الامريكية مابين عدة ايام الى عدة اشهر، اما تأشيرة الدخول لكندا فتستغرق حوالي الشهر بعد تسليم جميع الوثائق بما في ذلك الفحص الطبي. ولا يمكن للزائر للولايات المتحدة الأمريكية أو كندا كسائح الإنخراط في الدراسة إلا بعد الحصول على تأشيرة إقامة كطالب.

ونود التنبيه هنا إلى أن على الطالب المقبول للدراسة الوصول إلى مقر دراسته قبل الوقت المحدد في رسالة القبول بعدة أيام ، أما في حالة وصول الطالب بعد ذلك (حتى ولو بيوم واحد) فسيتم إعادته إلى بلده من المطار فوراً.

المصدر: مركز الإرشاد للتعليم الأكاديمي

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]