أعربت بطريركية موسكو عن شعورها بالقلق إزاء مصير السكان المسيحيين في سورية. صرح بذلك رئيس قسم العلاقات الخارجية في بطريركية موسكو، المطران هيلاريون، خلال لقائه بممثلي الإئتلاف السوري المعارض في موسكو.
وشددت البطريركية على أن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية تشعر بقلق بالغ إزاء التطرف الذي يؤدي الآن إلى فقدان العديد من الأرواح في سورية، فضلا عن اختطاف المسيحيين وتدمير الكنائس.
وقال رجل الدين "نحن نرى أن ما يحدث في سورية، هو اضطهاد كامل للمسيحيين". وأشار إلى أنه لا توجد حتى الآن أنباء عن مكان احتجاز اثنين من الكهنة المسيحيين- متروبوليتان حلب بولس ومطران غريغوريوس يوحنا إبراهيم، المختطفين منذ نيسان/أبريل الماضي. كما لم يتم الإفراج بعد عن الراهبات من دير القديسة تقلا في معلولا، المختطفات منذ كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي.
[email protected]
أضف تعليق