يلاحق محبو الموضة فنونها وجنونها، ولمحبي رسم “التاتو” أو الوشم طريقتهم الحديثة والخاصة في نقش صورهم وحروفهم وشعاراتهم.
وأحدث تلك الصرعات نشرتها صحيفة “ميل أون لاين” والتي تتمثل في الوشم على الشفة السفلى الداخلية حيث لا يستطيع أحد رؤيتها، وذلك بواسطة الحبر وتسمى “inner lip inkings”، وتعتمد هذه الصرعة الغريبة على نفس الحبر المستخدم في عملية الوشم العادي بواسطة إبرة رفيعة، متجاهلين ما تسببه من آلام في الشفة الداخلية المليئة بنهايات الأعصاب إضافة الى تكاليفها.
وبدأ الكثيرون بتداول صور شفاههم السفلية من الداخل وهي منقوشة بصور متعددة وبحجم خط عادي بسبب ضيق المساحة على مواقع التواصل الاجتماعي، فإحداهن نقشت صورة الشخصية الشهيرة “هلو كيتي”، وكتب آخر “Rock n Roll”، فيما لجأ آخر إلى التعبير عن نظامة الغذائي الذي يعتمد فيه على الأكل النباتي بنقش كلمة “نباتي”، ويلجأ البعض لرسومات ذات طابع فكاهي مثل فتاة مستلقية على ظهرها أو صورة “شارب” عريض.
ورغم الألم الذي يسببه نقش هذه الرسوم على الشفة السفلية الداخلية الذي يعتبر أكثر ألماً من أنواع الوشوم الأخرى، يلجأ البعض إلى تلوينها بحثاً عن التميز، فيما كانت الصورة الأكثر طرافة لشاب نقش عبارة “التهاب الشفاة” تعبيراً عن الألم في رسم هذه الصرعة الحديثة.
واعتمد البعض على الوشم الداخلي للشفة السفلية ليكون رسالة سرية للتعبير عن مشاعره فعمد أحد الزوجين إلى كتابة “إلى الأبد” فيما قام الطرف الآخر بكتابة “أبدي”، وأكد بعض المشجعين “لوشم الشفاة” على عدم شعورهم بالألم.
وبحسب الصحيفة فإن هذا النوع من الوشم يتلاشى مع مرور الوقت، حيث ذكرت تقارير أنه يبدأ بالاختفاء بعد 5 سنوات فيما تشير تقارير أخرى إلى اختفائه بعد عدة شهور.
وقال أحد المختصين برسم التاتو “إن نوع الوشم في الشفة الداخلية السفلى فيه نوع من المرح كون صاحب الوشم يختار متى يظهره أو يخفيه”.
وأضاف “لا أحد يمكنه رؤيته إلا إذا أنت أردت ذلك، ويبدأ وشم الشفاه يتلاشى خلال شهر أو شهرين ويختفي تماماً في غضون عام أو عامين”.
وأكد أن ألمه يشبه الألم الذي يخلفه أي نوع من الوشم، مشدداً على ضرورة إشراف أحد الأخصائيين على رسم هذا النوع من الوشم وإلا تسبب في نتائج كارثية.
[email protected]
أضف تعليق