نشرت صحيفه "يديعوت هعيمك" (اخبار المرج) المحليه ,خبرا مفاده ان منظمه يمينيه متطرفه ,تعنى بما يوصف "منع انصهار اليهود بالأغيار" عقدت الاسبوع الماضي مؤتمرا في مدينه "نتسيرت عيليت" المجاوره لمدينه الناصره العربيه ,ناقش المشاركون فيه "سبل ووسائل انقاذ وحمايه بنات اسرائيل (اليهوديات) اللاتي تم اغراؤهن واغواؤهن للارتباط باجانب واغيار ,من "غير اليهود " اي العرب تحديدا – حسبما ورد في ادبيات المنظمه اليهوديه المذكوره .

وورد على لسان المدعو "بنتسي" بن تسيون غوبشتاين المدير العام للمنظه الذي ينتمي الى الفكر الفاشي العنصري مئير كهانا ان منظمته بدأت تنشط في "نتسيرت عيليت" لمقاومه ما وصفه بالعلاقات الغراميه بين الشبان العرب والشابات اليهوديات وانها تعمل على اعداد وتأهيل عناصر من اليهود "قادرين على معالجه هذه المشكله "على حد تعبيره

عنوان بديل للشرطة

وطبقا لما نشر في الموقع الالكتروني لهذه المنظمه ,فان التوجيهات تعطى "للناشطين" في المركز "التوراتي" او ما يسمى "النواه التوراتيه" في نتسيرت عيليت ويشارك في اعطاء التوجيهات "غوبشتاين" نفسه , وزوجته ,وقد وصف غوبشتاين "ظاهره الانصهار" في مدينته بانها اشد واخطر من غيرها من المدن ,لان مجالات اختلاط العرب باليهود (ويقصد اختلاط اليهوديات بالعرب) اوسع مما هو في اماكن اخرى :في المدارس والمطاعم والحدائق والعمارات والميادين على حد زعمه .

وزعم غوبنشتاين ايضا ان كثيرا من العائلات اليهوديه توجهت الى منظمته "شاكيه انفلات واختلاط بناتها وان الشرطه لا تستجيب للشكاوى في هذا المضمار , ونحن نشكل بديلا للشرطه في مكافحه هذه الظاهره كما زعم.

وخلال التوجيهات تعرض الشرطه افلام تتضمن مشاهد وروايات عن "حظر الاختلاط" وعن مصير اليهوديات اللاتي يتزوجن عربا وينجبن اولادا ويعتقن الاسلام !

العرب : " هذه عنصريه"

ووصف عدد من المواطنين العرب الذين التقتهم الصحيفه فيرد لي" هذه المنظمه ودوافع اقامتها وتصرفاتها بانها عنصريه ,وقالت احدى السيدات العربيات انها تتعايش بسلام وانسجام مع جيرانها اليهود , وكذا الامر بالنسبه لاطفال في الروضات المختلطه " ولا مظاهر او بوادر للنفور او الكراهيه " – كما قالت

وقال عضو بلديه نتسيرت عيليت د رائد غطاس انه "لم يفاجأ" بهذه المنظمه لكنه وصف دوافعها وخلفياتها بالمحزنه "وهي تكشف عن الوجه الحقيقي للعنصريه والعنصريين " وسنواصل العيش المشترك جميعا مهما كان " كما قال 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]