شفاء بدارنة من عرابة، تدرس موضوعي البيوتكنولوجي والغذاء في معهد التخنيون، تم قبولها للمعهد في إطار مشروع "نوعام" وتواصل تعليمها المجاني في إطار المشروع.
وعن المنحة التي حصلت عليها من البنك العربي الإسرائيلي ""ai bank قالت شفاء ان المنحة ساعدتها بشكل كبير وأتاحت لها المجال للبدء في مسار تعليمي. وقالت أنها حين كانت في الثانوية لم تكن ترى بأن الإمكانيات متوفرة، وكانت ترى في مشوار التعليم الأكاديمي حلما بعيدا، وحين اطلعت على أحد المواقع وقرأت عن بعض الطلاب الذين التحقوا بمشروع "نوعام" وهو اختصار لثلاث كلمات تعني (شبيبة عربية متفوقة)، بدأت تبحث عن وسائل للانضمام الى هذا المشروع.
وتقول شفاء: "توجهت إلى إدارة المدرسة بهدف التنسيق وأجريت امتحانا وبعده دعيت للقاء شخصي وتم قبولي للمشروع". وقالت ان شروط القبول للالتحاق بالمشروع هو ان يكون الطالب حاصل على علامة لا تقل عن 550 في البسيخومتري، ومن ثم امتحان ولقاء شخصي، ويشمل التعليم في السنة التحضيرية، دورة بسيخومتري وإتاحة الفرصة للطلاب للتقدم للامتحان مرة أخرى.
وقالت شفاء ان مشروع "نوعام" والمنحة المقدمة من البنك العربي الإسرائيلي، تساعد الطلاب كثيرا، خاصة أولئك الذين لا يمتلكون قدرات مالية كبيرة، والذين تشكل الناحية المادية عقبة أمام تعلمهم، وهذا أمر يقلق الطالب والأهل على حد سواء. "لذلك فان المنحة والمشروع فتحا أمامي نافذة جديدة وبدأت أفكر الى الأمام دون أي قلق بتوفير المصاريف ورسوم التعليم".
أحمد طه: التفوق في التعليم، من أهداف البنك العربي
مدير فرع البنك العربي الاسرائيلي في عرابة السيد احمد طه قال:" ان البنك يساهم كثيرا من اجل تطور وازدهار المجتمع العربي من خلال مشاريع كبيرة في مجال الصحة ، الرياضة وطبعا في مجال التعليم من خلال برنامج "نوعام". "برنامج نوعام هو واحد من المشاريع الجيدة التي يدعم من خلالها البنك العربي الطلاب الجامعيين بمبالغ تصل الى آلاف الشواقل. من خلال تقديم هذا الدعم يتمكن الطالب من دفع القسط الجامعي دون القلق من هذا الموضوع، وهكذا نمنحهن امكانية التركيز في المهمة الاهم وهي –التعليم: الدراسة والتفوق في التعليم. التلاميذ المتفوقين هم متفوقين في مجالات ضرورية مثل هندسة الكهرباء، الحاسوب، الطب والابحاث، وكلنا ثقة انهم سيساهمون بدورهم في تطور المجتمع العربي". اضاف طه
الجدير بذكره ان شفاء تعمل حاليا على بحث في مختبرات بروفيسور حسام حايك، مخترع الأنف الالكتروني (انف الكلب) للكشف عن السرطان في المراحل المبكرة، وتقول: "لو لم ادخل هذا المشروع لما كنت قد وصلت الى ما وصلت إليه اليوم حتى تعلمت أساليب التفكير العلمي، ولا ننسى الدور الكبير والدعم الكبير من البنك العربي الإسرائيلي الذي منحني الإمكانيات، وهذه رسالة لا بد لي ان انقلها للجيل الذي سيأتي من بعدي ولأبناء مجتمعي المحيطين بي".
وأعربت شفاء عن استعدادها لمساعدة أي طالب او طالبة يرغب في الانضمام للمشروع.
[email protected]
أضف تعليق