"أللغة العربية بالنسبة لنا في الكلية ألأكاديمية العربية في حيفا ليست لغة للحديث فحسب، وليست لغة ألأم، بل هي أكثر من ذلك، ففيها تتجلى أبهى صور العلم والعلوم والتاريخ والحضارة والثقافة والأصالة والإبداع، وبالتالي فهي ببقائها وتعزيز مكانتها ابرز مثال على اعتزازنا بما نحن وإصرارنا على لعب الدور الفاعل علمياً وبحثياً وأكاديمياً وإبداعياً عبر الحفاظ على خصوصياتنا دون تقوقع، بل مع انفتاح تام على ما حولنا إقليمياً وعالمياً"، هذا ما قاله المحامي زكي كمال رئيس الكلية ألأكاديمية العربية للتربية في حيفا في كلمة تأبين للراحلة الدكتورة روضة بشارة عطاالله، أثناء تقديم العزاء لزوجها الدكتور الياس عطاالله مسؤول اللغة العربية للقب الثاني في الكلية.

وأضاف المحامي كمال ان الخطوة الأولى في إعتبار اللغة العربية موضوعاً رئيسياً لهذا العام والإهتمام بتعزيز مكانتها وتقدير من يهتم بها ويبدع فيها ويحافظ عليها، كانت بتكريم الكتاب والمبدعين العرب قبل نحو شهر في خطوة شكلت تكريماً وتقديراً من جهة، وتحفيزاً على المزيد من العطاء من جهة اخرى.
وكان المحامي كمال قد عدد خلال زيارة التعزية مناقب الفقيدة د. روضة بشارة عطاالله واكد اهمية دورها طيلة سنوات وبشكل متواصل ومستمر ودون كلل في العطاء.

وفي سياق متصل استضافت الكلية ألأكاديمية البروفيسور اهرون جيبع كلاينبرغر من جامعة حيفا في محاضرة بعنوان: "لغة جزيرة مالطا: لهجة عربية قديمة ام لغة مستقلة"، تحدث فيها عن التقارب والتشابه بين اللغة المالطية واللغة العربية، وقدمت للمحاضرة الاستاذة ورد عقل استاذة الصرف والنحو في الكلية ألأكاديمية، بينما أثنى البروفيسور كلاينبرغر بهذا النشاط مؤكداً اهمية التعاون بين قسمي اللغات في الكلية ألأكاديمية العربية بحيفا وجامعة حيفا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]