جامعة حيفا تحتفل بتأسيس رابطة خريجي المحاماة

احتفلت كلية الحقوق جامعة حيفا يوم الخميس الماضي بتأسيس رابطة خرّيجي الحقوق. وضمّ الاحتفال أكثر من 400 خرّيجا وخريجي على مدار 22 سنة، ومن بينهم شخصيّات اعتباريّة، قضاة، ومختصين في الاعلام، وبحضور رئيس جامعة حيفا عاموس شافيرا، رئيس كليّة الحقوق في الجامعة البروفيسور جاد برزيلي، ورئيس اللجنة اللوائية في مكتب المحامين يوسي حاخام.

وتضم كليّة الحقوق في حيفا، والتي تعتبر من أكثر الكليّات جودة في البلاد نحو 3000 طالب وطالبة أكاديميّين، وتتميّز بالتجديدات التي تتعلّق بالأبحاث حول الحقوق والمحاماة بكل المواضيع المتعلّقة بالقانون والمحاكم.

بدوره، رحّب رئيس جامعة حيفا شافيرا بإقامة هذا التنظيم الهام للجامعة، وقال أنّه يرغب بتعلّم المحاماة، لأنّ عند انتهائه التعليم لم تكن كلية المحاماة قد أقيمت بعد في الجامعة، وليوم هو يفتخر بأن يكون من خرّيجي الجامعة. وأشار رئيس الجامعة أنّ قوّة الجامعة نابعة من طلابها وهم جزء من عائلة الجامعة مشيرا الى أنّه سيساهم من أجل أن يجعل من منظمة خريجي كليّة المحاماة قوّة ومن أجل المساهمة بتقوية الحقوق في الجامعة.

كما وتخلل الاحتفال ايضا كلمات ترحيبيّة عديدة قدّمها كل من رئيس كلية الحقوق في الجامعة بروفيسور برزيلي الذي اشاد بالتقدّم والقفزة النوعيّة التي تحققها كلية الحقوق رغم عمرها القصير، مؤكدا أنّ تأسيس رابطة خريجي المحاماة سيعمّق من التواصل والاتصال بين خريجي الجامعة وأن يساهموا بمشاركة العمل أمام شخصيات مركزية في عالم القانون والاقتصاد، والعمل على الدفع من أجل تعميق الابحاث الاكاديميّة والتطوع من اجل المجتمع.

أما رئيس لجنة المحامين اللوائية حاخام، والذي كان من أول فوج لخريجي الجامعة في الحقوق، قال أنّ هذا فخر واعتزاز له، فيما أكّد رئيس بلدية حيفا ياهف – الذي شارك بالاحتفال أن جامعة حيفا موجودة في الصفوف الأولى لكليات لحقوق في البلاد، معتبرا أن التربية على قيم القانون هي حجر الاساس من الحفاظ على القانون والديمقراطية، معبّرا عن فخره بكلية الحقوق التابعة لجامعة حيفا.

وأخيرا، المحاميّة منال توتري، والتي تكمل اختصاصها للقب الدكتوراه في الحقوق في تل ابيب، وتم اختيارها لتلقي كلمة باسم الخريجين في جامعة حيفا، قالت أن النسيج النادر الموجود داخل كلية الحقوق هو أساس إدارة صحيّة للمجتمع في اسرائيل، ورحّبت بفكرة تأسيس التنظيم الجديد داعية المحامين للانضمام اليه والعمل من أجل تأطيره داخل جمعية جديدة، متمنية أن يكون ذلك الخطوة نحو تطوير نشاطات ومبادرات جديدة في البلاد.