يستدل من معطيات جمعية "أور يروك"،استناداً إلى دائرة الإحصاء المركزية،أن 29 حدثاً وشاباً(15-24عاماً)قتلوا في حوادث الطرق التي وقعت في المدن حلال الأشهر العشرة الأولى من العام 2013 (من كانون الثاني حتى تشرين الأول)

وتبين المعطيات أن هذا الرقم يشير إلى ارتفاع حاد وبالغ بالمقارنة مع العام 2012: ففي نفس الفترة الموازية من ذلك العام قتل 19 شاباً بالحوادث التي وقعت في المدن،أي أن الزيادة هذا العام 2013 بلغت52%. ومنذ مطلع العام 2013 وحتى تشرين الأول،أصيب في حوادث المدن 2961 شخصاً،من بينهم 206 أشخاص جراحهم بالغة.

وفي هذا السياق قال المدير العام لجمعية "أور يروك"،شموئيل أبواف أن "28 درساً للسواقة لا تكفي لإعداد الشباب لمواجهة أخطار الشارع،ذلك أنهم ينظرون إلى أنفسهم على أنهم بارعون في القدرة على السواقة ويميلون إلى المخاطرة أكثر من غيرهم.ويتوجب على أجهزة ومنظومات التربية والتعليم والمواصلات والأمن الداخلي أن تتحمل مسؤولية النتائج المقلقة،وأن تعمل على انتهاج دروس عملية بالإضافة إلى الدروس النظرية في أوساط تلاميذ الصفوف التاسعة والعشرة من أجل ترسيخ قيم الأمان على الطرقات في سن مبكرة.وهكذا،فعندما يحصل الشباب على رخصة السواقة،تكون لديهم تجربة أكبر ويصبحون قادرين على أن يواجهوا بشكل أفضل مختلف المخاطر الكامنة على الشوارع

القدس هي المدينة الأخطر للشباب

في القدس بلغ عدد الشباب (في سن 15-24 عاماً) الذين أصيبوا بالحوادث خلال الأشهر العشرة الأولى من العام 2013 328 وقتل اثنان،بينما أصيب - 43 بجراح بالغة.

في تل أبيب بلغ عدد الشباب (في سن 15-24 عاماً) الذين أصيبوا بالحوادث خلال الأشهر العشرة الأولى من العام 2013 (252) شاباً وقد أصيب - 28 بجراح بالغة.

في حيفا بلغ عدد الشباب (في سن 15-24 عاماً) الذين أصيبوا بالحوادث خلال الأشهر العشرة الأولى من العام 2013 (168) شاباً وقد قتل أربعة و أصيب - 7 بجراح بالغة.

في بئر السبع بلغ عدد الشباب (في سن 15-24 عاماً) الذين أصيبوا بالحوادث خلال الأشهر العشرة الأولى من العام 2013 (115) وقتل شاب واحد وأصيب خمسة بجراح بالغة .

في بيتح تكفا بلغ عدد الشباب (في سن 15-24 عاماً) الذين أصيبوا بالحوادث خلال الأشهر العشرة الاولى من العام 2013 (113) وقتل اثنان وأصيب واحد بجراح بالغة.

في ريشون لتسيون بلغ عدد الشباب (في سن 15-24 عاماً) الذين أصيبوا بالحوادث خلال الأشهر العشرة الأولى من العام 2013 (11) كانت جراح أحدهم بالغة.

ان شريحة الشباب هي احدى الشرائح الأكثر عرضة للإصابة بحوادث الطرق في إسرائيل،مثلهم مثل المسنين والأطفال.وفي العام 2012 قتل 57 شاباً في حوادث الطرق التي وقعت في شوارع المدن،والشوارع الواصلة بينها.

أن التعب والسواقة بسرعة فائقة،وركوب السيارة دون ربط حزام الأمان،وكذلك السواقة تحت تأثير الكحول-كل هذه العوامل تميز سواقة تحت تأثر الكحول-كل هذه العوامل تميز سواقة الشباب.

وبالإضافة إلى هذه المخاطر التي يعرضون أنفسهم لها،فإن الشبان هم سائقون عديمو التجربة ولا يعرفون كيف يواجهون المخاطر التي تتربص بهم على الشوارع.ولعل الثمانية وعشرين درساً التي يتعلمونها لا تعدّهم للسواقة في ظروف مختلفة مثل الشوارع الرطبة المبللة،أو السواقة في ساعات الليل المتأخرة،أو في الشوارع المتهالكة التالفة،وغير ذلك.

وتنتهج جمعية "أور يروك" برنامج "ضوء أخضر للحياة"،وفي إطاره يأتي متطوعو الجمعية إلى بيت السائق الجديد ويقدمون له ولذويه إرشادات بالمجان.وخلال جلسة التوجيه يتعلم السائق الجديد كيفية تشخيص المخاطر الماثلة في الطريق،وبالمقابل يتلقى الأهل نصائح حول كيفية قيامهم بمرافقة ابنهم السائق الشاب بشكل ناجع.

ومن أجل تقليل عدد الشباب الذين يصابون بالحوادث في كل عام/يجب تكثيف تطبيق القانون في أماكن اللهو،وردع السائقين الشباب عن السواقة تحت تأثير الكحول.كذلك يتوجب على الشرطة أن تطبق قانون"صفر بالمئة كحول" الذي يحظر على السائقين الشبان تناول أية كمية من الكحول،مهما كان قدرها-قبل السواقة .

وبالإضافة لذلك،يجب تشجيع مراقبة ورصد سواقة الشبان بواسطة تركيب "علبة خضراء"في السيارات التي يقودونها،وهذه "العلبة" كفيلة بمراقبة طابع سواقتهم،وفهم الأخطاء التي يرتكبونها-وتحسين السواقة طبعاً.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]