أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان الحكومة تأخرت برفع خيم ساحة اعتصام محافظة الانبار، مشددا على أن "الجيش هو للعراق وليس لرئيس الوزراء او للشيعة او لأي طائفة اخرى".

وقال المالكي يوم 1 يناير/كانون الثاني إن الحكومة لن تتفاوض مع صانعي الازمة في الانبار من السياسيين، واصفا هؤلاء بـ"المتطفلين" على المحافظة. كما تعهد رئيس الوزراء بملاحقة الخارجين عن القانون من "المليشيات". وكان المالكي أمر يوم الثلاثاء 31 ديسمبر/كانون الأول بسحب الجيش العراقي من مدن الأنبار على أن تتسلم الشرطة المحلية إدارة شؤون هذه المدن.

وجاء هذا الأمر بعد اشتباكات ومعارك تبعت قرار إزالة خيم المعتصمين المعارضين لحكومته في محافظة الأنبار غربي البلاد. ووصف بيان صادر عن مكتب المالكي فض اعتصام الأنبار بالعملية الناجحة، وقال المالكي في البيان "الآن لتتفرغ القوات المسلحة لإدامة زخم عملياتها في ملاحقة أوكار "القاعدة" في صحراء الأنبار ولينصرف الجيش إلى مهمته مسلّما إدارة المدن بيد الشرطة المحلية والاتحادية بعد هذا النجاح".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]