كانت سنة 2012 عاماً سجل فيه انخفاض بنسبة -25% في عدد قتلى الحوادث،فيما يبدو أن سنة 2013 هي العام الذي توقف فيه مؤشر التراجع في عدد القتلى.

ويستفاد من معطيات جمعية "أور يروك"،استناداً إلى معطيات السلطة الوطنية للأمان على الطرقات-أنه قتل خلال هذا العام عدد من الأشخاص يزيد بثلاثة عشر شخصاً(5%) عن العام الماضي(2012).ومنذ مطلع العام قتل (296) شخصاً في حوادث الطرق،مقابل (283) شخصاً في الفترة الموازية من العام الماضي(وتنطبق هذه المعطيات على الفترة الممتدة حتى25.12.2013.

وفي هذا السياق قال المدير العام لجمعية "أور يروك"،شموئيل أبواف:"مما يؤسفنا،أن مؤشر التراجع في عدد قتلى الحوادث،قد توقف هذا العام،وفشلت دولة إسرائيل في حماية مستخدمي الشوارع،ويتعين عليها أن تنشط في أوساط الهدف من أجل تخفيض عدد القتلى.إنني أناشد وزير المواصلات تخصيص الميزانيات اللازمة لحماية أرواح الناس على الشوارع.ولقد أثبتنا أنه بالإمكان الانتصار في هذه الحرب،فحوادث الطرق ليست قدراً محتوماً"!

اليكم أهم المعطيات لعام 2013. 

في تل أبيب –أكبر عدد من الإصابات

• في تل أبيب أصيب1583 شخصاً في الحوادث التي وقعت خلال الفترة الواقعة بين مطلع العام, 2013 وحتى نهاية تشرين الأول،ولقي حتفهم ثمانية أشخاص وأصيب 139 آخرون بجراح بالغة.

• في القدس أصيب1252 شخصاً في الحوادث التي وقعت خلال الفترة الواقعة بين مطلع العام, 2013 وحتى نهاية تشرين الأول،ولقي حتفهم تسعة أشخاص وأصيب 139 آخرون بجراح بالغة.

• في حيفا أصيب796 شخصاً في الحوادث التي وقعت خلال الفترة الواقعة بين مطلع العام, 2013 وحتى نهاية تشرين الأول،ولقي حتفهم ستة أشخاص وأصيب 30 آخرون بجراح بالغة.

• في بئر السبع أصيب558 شخصاً في الحوادث التي وقعت خلال الفترة الواقعة بين مطلع العام, 2013 وحتى نهاية تشرين الأول،ولقي حتفهم خمسة أشخاص وأصيب 21 آخرون بجراح بالغة.

• في بيتح تكفا أصيب551 شخصاً في الحوادث التي وقعت خلال الفترة الواقعة بين مطلع العام, 2013 وحتى نهاية تشرين الأول،ولقي حتفهم خمسة أشخاص وأصيب 16 آخرون بجراح بالغة.

• في أشدود أصيب457 شخصاً في الحوادث التي وقعت خلال الفترة الواقعة بين مطلع العام, 2013 وحتى نهاية تشرين الأول،ولقي حتفهم سبعة أشخاص وأصيب 28 آخرون بجراح بالغة.

• في ريشون لتسيون أصيب441 شخصاً في الحوادث التي وقعت خلال الفترة الواقعة بين مطلع العام, 2013 (ינואר وحتى نهاية تشرين الأول،ولقي حتفهم شخص واحد وأصيب تسعة آخرون بجراح بالغة.

وهذا العام،طرأ أرتفاع كبير في عدد من المجالات،ولو أن دولة إسرائيل كنعت حدوث هذا الارتفاع وبقي عدد القتلى مثل عددهم في السنة السابقة-لكان بالإمكان تقليص عدد قتلى حوادث الطرق(كل المعطيات تنطبق على الفترة الممتدة حتى 25.12.13).

أيها السائقون الشباب:

هذا العام سجل ارتفاع حاد في عدد السائقين الشباب، (15-24) الذين لقوا حتفهم بالحوادث.وفي العام 2012 قتل18 سائقاً شاباً بالحوادث بينما قتل عام 2013ثمانية وثلاثين سائقاً شاباً،أي الزيادة أكثر من ضعفين.

ومن أجل تقليص عدد الإصابات الكبير لدى السائقين الشباب،يتوجب على الدولة أن تغير نمط تعليم السواقة،ذلك أن (28) درساً لا تكفي،ولذلك يجب ترسيخ أسس الأمان على الطرقات لدى الشبيبة والأحداث تلاميذ الصفوف التاسعة والعاشرة،بانتهاج دروس تربوية تتعلق بالسير،بشكل شامل..

المركبات ثنائية العجلات:

هذا العام سجل ارتفاع حاد في عدد راكبي الدراجات النارية والبخارية الذين قتلوا في حوادث الطرق.وفي العام 2012 قتل 36 راكباً لهذه الدراجات،بينما قتل عام 2013 44 راكباً،بارتفاع يزيد عن, 20%.وكان 41% من بين القتلى الأربعة والأربعين سائقين شباناً (15-24).
إن دولة إسرائيل تتجاهل راكبي الدراجات وتتخلى عنهم على الشوارع.وهذا مجال يتطور كل عام أكثر فأكثر ويجتذب المزيد من الراكبين.ويتوجب على الدولة أن تطور وتحسن البنى التحتية للشوارع لتتناسب مع احتياجات راكبي الدراجات النارية والبخارية.ويتوجب وضع حواجز أمان لحماية أرواح الراكبين،ويتوجب استبدال الطلاء المدهون على الشوارع بطلاء لا يتسبب في التزحلق على الشارع الرطب المبلل،ويجب كذلك التشجيع على التزود بأدوات ولوازم الأمان عن طريق تخفيض ضريبة القيمة المضافة("ألماعم").

الشاحنات:

هذا العام سجل ارتفاع حاد في عدد قتلى حوادث الشاحنات:ففي العام 2012 وقع 50 حادثاً دامياً(أي حوادث أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل) تداخلت فيها شاحنات،بينما وقع عام 2013 واحد وستون حادثاً من هذا النوع بارتفاع تزيد نسبته عن20%.

في العاشر من نيسان قتل ستة أشخاص في حادث لشاحنة في "نيشر"،بينما قتل أربعة أشخاص في حادث وقع في الرابع من آب،حين اصطدمت حافلة بشاحنة متوقفة على طرف الشارع رقم ستة.

وتتورط الشاحنات ذات وزن(34) طناً،كحدّ أقصى،في الحوادث القاتلة الدامية أكثر من السيارات العادية بستة أضعاف،بينما تتورط الشاحنات ذات الوزن الذي يزيد عن (34) طناً بمثل هذه الحوادث بنسبة(24) ضعفاً مقارنة بالسيارات العادية،ولذا،فمن أجل تقليص العدد الكبير من تورط الشاحنات بالحوادث-يجب توسيع نطاق تطبيق القوانين(فحص الصلاحية والسلامة،فحص الأوزان،فحص أوقات عمل السائقين)،ويجب كذلك إلقاء المسؤولية على المشغلين وضباط الأمان .

المجتمع العربي:

وسجلت في المجتمع العربي هذا العام زيادة تقارب 10% في عدد قتلى حوادث الطرق،مقارنة بالعام الماضي:ففي العام 2012 وقع 96 قتيلاً عربياً في الحوادث،بينما بلغ عددهم عام 2013 مئة وستة قتلى .

ويشكل السكان غير اليهود ما يقارب20% من مجمل عدد سكان إسرائيل،لكن نسبة الاصابات بالحوادث لدى أولئك السكان غير اليهود - 33%. أي أن كل قتيل ثالث هو من غير اليهود.ولذا،فمن أجل تقليص العدد الكبير من القتلى يتوجب على الدولة أن تخصص الميزانيات اللازمة لتحسين البنى التحتية في البلدات العربية

ويتوجب على وزارة التربية والتعليم أن تكثف التربية على قيم الأمان على الطرقات في المدارس والروضات،لترسخ لدى التلاميذ أسس الحذر على الطرقات.وبالمقابل،يتوجب على الشرطة أن تزيد تواجدها داخل البلدات والقرى لرفع منسوب الّردع..

ملخص العام 2013 (المعطيات تنطبق على الفترة الممتدة حتى25.12.2013)

• سائقون -عام 2013 قتل في حوادث الطرق 77 سائقاً.
• ركاب - عام2013 قتل 62 راكباً.
• مشاة - عام 2013 قتل 90 من المارة المشاة.
• راكبو الدراجات - عام 2013 قتل14 راكب دراجة.
• أولاد- عام2013 قتل 21 ولداً (0-14) في حوادث الطرق.
• مسنون - عام 2013 قتل 52 مسناً (ممن تزيد أعمارهم عن65عاماً) في حوادث الطرق.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]