في صورة من صور الكرم القلنسوي الأصيل هب أهالي قلنسوة الكرام هبة رجل واحد متكاتفين وموحدين صفوفهم شيبا وشبابا أطفالا ونساء لجمع التبرعات لإنقاذ أهلنا المشردين في سوريا وتركيا ومخيم الزعتري في الأردن استجابة لحملة الإغاثة القطرية التي دعت إليها مؤسسة لجنة الإغاثة الإنسانية للعون في الناصرة بعدما أدمت مظاهر التشريد والتقتيل دون وجه حق القلوب وقضت مضجع كل صاحب ضمير حي.

فقد اقبل الناس جميعا على طواقم الإغاثة المختلفة التي تشكلت من أبناء البلد الواحد يجودون بكل غال ونفيس مما يملكون من نقود وذهب من اجل مؤازرة وإغاثة ومساندة أهلنا في سوريا والشتات بكل ما أوتوا استجابة لنداء الدين والواجب والضمير.

وتجاوز مجموع الحملة أكثر من نصف مليون شيكل وما زال الخير ينساب على طواقم الإغاثة ويأمل أعضاؤها أن يتجاوز المبلغ 600 ألف شيكل وبذالك تتربع قلنسوة على مرتبة الصدارة في عطائها وسخائها الكريم.

من جهة أخرى قامت لجنة منتدبة عن طواقم الإغاثة في قلنسوة بتسليم مبلغ 554 ألف شيكل لمؤسسة لجنة الإغاثة الإنسانية التي تقوم في هذه الأيام بالإعداد لمشروع تدفئة وكسوة الشتاء قد تتجاوز مليون دولار .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]