بعد " انفجار" قضية اغتصاب طفلة (12 عامًا) من أواسط البلاد، من قبل عدد من القاصرين ( تم التحقيق حتى الآن مع 18 قاصرًا مشتبهًا بالأمر) – قررت وزارة المعارف تخصيص دروس تُلقى على مسامع التلاميذ في المدارس الإسرائيلية، عنوانها " حدود السلوك الجنسي"!
وقد أجرى المربون أحاديث ونقاشات مع التلاميذ تمحورت حول ماهية " الموافقة" ( موافقة البنت على ممارسة الجنس) وحول الابتزاز الجنسي، وحول معاني ومغازي تصرفات مجموعة من الفتيان والأحداث تجاه فتاة واحدة!
" هذا ليس جنسًا، هذه مَضَرّة"!
ونشر سلك الخدمات النفسية الاستشارية في أوساط المستشارين والمربيين في المدارس الثانوية برنامجًا تحت عنوان: " هذا ليس جنسًا، هذه مّضّرّة"، ويتضمن البرنامج رسم أو تشخيص الحدود الفاصلة بين السلوك الجنسي المشروع والسلوك الجنسي الضار.
وفي هذا السياق أشارت السيدة هيلا سيغل، مديرة وحدة الجنسانية ومنع المساس بالأولاد والشبيبة في سلك الخدمات النفسية والاستشارية، إلى أن أي موضوع أو قضية مطروحة على بساط الجدل في أوساط الرأي العام- تستدعي نقاشًا وجدلاً عميقين في المدارس أيضًا.
[email protected]
أضف تعليق