احتفلت جمعيّة الثّقافة العربيّة، مساء السبت الماضي 21/12/2013 في قاعة "موّال" بمدينة الناصرة، بتوزيع المنح الدراسيّة لسنة 2013/2014، بدعمٍ من مؤسّسة الجليل-بريطانيا، والتي حصل عليها 250 طالبًا وطالبة جامعيين من مختلف البلدات العربيّة ومن مختلف التخصّصات الأكاديميّة.
بدأ الحفل بالنشيد الوطنيّ الفلسطينيّ "موطني"، بعد ذلك رحّب إياد برغوثي، عريف الحفل، بالحضور الكريم وقال إنّ جمعيّة الثّقافة العربيّة قرّرت أن تضيف على مفكرتها عيدًا جديدًا: حفل توزيع المنح الدراسيّة الذي "نحتفل فيه مع أحبتنا كل سنة؛ نحييه معًا بشعائر تقديس الأمل، وبصلوات في معابد الفعل من أجل النجاح، نبدأه بتبريكات العطاء والانتماء...".
ووجّه البرغوثي "تحية من الأعماق إلى مديرة جمعيّة الثّقافة العربيّة، الدكتورة روضة عطا الله، متمنين لها الشفاء. تحية إلى الإنسانة القديرة الجبّارة صاحبة الرؤية الثقافيّة الوطنيّة الولّادة للعمل، والعطاء اللامتناهي، والتي تعذّر عليها أن تكون معنا اليوم، لكننا هنا بفضل جهودها التي بنت هذه الجمعيّة وهذا المشروع وكبّرتهما".
وفي أولى فقرات الحفل، قدّم رباعي "أوان" مقطوعتين موسيقيتين رائعتين، من ألحانهم، أبهرت الجمهور الذي أبدى إعجابه بأداء الموسيقيّين الشباب؛ أكرم عبد الفتاح (كمان شرقيّ)، غادي أبو سمعان (بيانو). لؤي عباسي (عود)، معن الغول (آلات إيقاعية)، والذين يجمعون بمقطوعاتهم بين الموسيقى العربيّة الكلاسيكيّة والموسيقى العالميّة الحديثة.
د. محارب: الثقافة العربية تعتز بمشروع المنح
وألقى عضو الهيئة الإداريّة في جمعيّة الثّقافة العربيّة، د. محمود محارب، كلمة قال فيها إنّ الجمعيّة تعتز بمشروع المنح الدراسيّة "ليس فقط لأنّه وفّر دعمًا ماديًا لمئات الطلاب الجامعيّين وساهم في تخرّج أفواجٍ جديدة من الأكاديميين وأصحاب المهن الحرّة والباحثين، بل لأنّه أيضا ساهم في تشكيل شخصيات قياديّة ذات هويّة وطنيّة وثقافيّة مصقولة وفكر نقديّ وانتماء وطنيّ فلسطينيّ إنسانيّ".
كذلك تحدّث د. محارب حول عملية اختيار الطلاب الحاصلين على المنح واصفًا إياها بأنّها لم تكن سهلة بالمرة، "لأنّ هناك عدد كبير من الطلاب المتقدّمين يستحقون المنحة، عددهم أكبر من عدد المنح المتاحة، ولذلك اعتمدت لجنة الاختيار المهنيّة على معايير واضحة جدًا شكّلت مركباتها معًا علامة اعتمدتها اللجنة، كان على المتقدّم أن يرسل كلّ أوراقه المطلوبة، التي تظهر وضعه الاجتماعيّ-الاقتصاديّ وتحصيله العلميّ كمعايير موضوعيّة وقابلة للقياس والمقارنة. لقد اجتهدت اللجنة كي تعطي للطلبات حقها، ويمكنني أن أقول بكل ثقة إنّ كل الطلاب الذين اختارتهم اللجنة يستحقون المنحة ويجيبون على معاييرها ومتطلباتها".
بعد ذلك ألقت الطالبة ناريمان مخول، التي حصلت على منحة دراسيّة على مدار دراستها للبكالوريوس في إدارة أنظمة المعلومات بجامعة حيفا، والتي أنهتها السنة الماضية بتفوق، حيث قالت: "أقفُ اليومَ أمامكم، وفي النّفسِ غَبطةٌ عظيمةٌ، فما أجمل شعوري حينما أفكّر، أنّني كنتُ جزءً من هذا المشروعِ العظيمِ. هذا المشروع الّذي رافقني، ورافقَ الكثيرينَ
طيلة فترة التّعليمِ، فكانَ نعمَ الرّفيقِ، فزادنا خبرةً، وزادنا حرصًا على لغتنا، ونمّا في قلوبنا روحَ المحبّة والتّعاونِ، وحملَ عنّا وِزْرَ العناء الاقتصاديّ، وما أجمل كلُّ هذا".
بدورها، قالت السيدة عواطف الشيخ، مديرة مؤسّسة "الجليل" في بريطانيا، في كلمتها: "إنّه من دواعي سروري أن أقف أمامكم اليوم في هذا الحفل المميز. فخر لنا وقوفنا معكم، منكم وإليكم، كمؤسّسة مانحة للسنة السابعة على التوالي، دعمًا لطلابنا وطالباتنا في هذه البلاد. لقد قرّرت مؤسّسة الجليل تبني هذا المشروع الداعم ليس بهدف تقديم المعونة الماديّة فقط، وإن لم نستهن يومًا بأهميتها، إنما كانت للمشروع منذ بدايته أبعاد أوسع وأكبر من تغطية ضائقة ماديّة لطالب أو لآخر، فطموحنا كان وما زال دعم جيل صلب العود واضح الهويّة والانتماء، وتقوية التكافل والتضامن بين أبناء شعبنا الواحد".
وأضافت السيدة عواطف الشيخ إن هذا البرنامج هو "تفاعل بين الداخل والخارج، وعملية تجنيد الموارد لتوفير المنح ليست بعملية سهلة وتحتاج إلى جهد كبير، ونحن نسعى جاهدين لزيادة عدد المنح المقدّمة لطلابنا هنا، وتكلّلت جهودنا هذا العام بنجاح ملحوظ، حيث زدنا خمسين منحة فبلغ عدد الحاصلين على المنح 250 طالبًا وطالبة. أنتم غايتنا ووجهنا المنير أمام العالم فاقبلوا دعمنا وانطلقوا قدمًا!".
وفي نهاية الأمسية، قرأ مركز مشروع المنح الدراسيّة، أحمد طاطور، أسماء الطلبة الحاصلين على المنح، وقامت السّيدة عواطف الشيخ وأعضاء الهيئة الإداريّة لجمعيّة الثّقافة العربيّة بتقديم المنح الدراسيّة للطلبة متمنين لهم التفوق والنجاح.
طيلة فترة التّعليمِ، فكانَ نعمَ الرّفيقِ، فزادنا خبرةً، وزادنا حرصًا على لغتنا، ونمّا في قلوبنا روحَ المحبّة والتّعاونِ، وحملَ عنّا وِزْرَ العناء الاقتصاديّ، وما أجمل كلُّ هذا".
بدورها، قالت السيدة عواطف الشيخ، مديرة مؤسّسة "الجليل" في بريطانيا، في كلمتها: "إنّه من دواعي سروري أن أقف أمامكم اليوم في هذا الحفل المميز. فخر لنا وقوفنا معكم، منكم وإليكم، كمؤسّسة مانحة للسنة السابعة على التوالي، دعمًا لطلابنا وطالباتنا في هذه البلاد. لقد قرّرت مؤسّسة الجليل تبني هذا المشروع الداعم ليس بهدف تقديم المعونة الماديّة فقط، وإن لم نستهن يومًا بأهميتها، إنما كانت للمشروع منذ بدايته أبعاد أوسع وأكبر من تغطية ضائقة ماديّة لطالب أو لآخر، فطموحنا كان وما زال دعم جيل صلب العود واضح الهويّة والانتماء، وتقوية التكافل والتضامن بين أبناء شعبنا الواحد".
وأضافت السيدة عواطف الشيخ إن هذا البرنامج هو "تفاعل بين الداخل والخارج، وعملية تجنيد الموارد لتوفير المنح ليست بعملية سهلة وتحتاج إلى جهد كبير، ونحن نسعى جاهدين لزيادة عدد المنح المقدّمة لطلابنا هنا، وتكلّلت جهودنا هذا العام بنجاح ملحوظ، حيث زدنا خمسين منحة فبلغ عدد الحاصلين على المنح 250 طالبًا وطالبة. أنتم غايتنا ووجهنا المنير أمام العالم فاقبلوا دعمنا وانطلقوا قدمًا!".
وفي نهاية الأمسية، قرأ مركز مشروع المنح الدراسيّة، أحمد طاطور، أسماء الطلبة الحاصلين على المنح، وقامت السّيدة عواطف الشيخ وأعضاء الهيئة الإداريّة لجمعيّة الثّقافة العربيّة بتقديم المنح الدراسيّة للطلبة متمنين لهم التفوق والنجاح.
طيلة فترة التّعليمِ، فكانَ نعمَ الرّفيقِ، فزادنا خبرةً، وزادنا حرصًا على لغتنا، ونمّا في قلوبنا روحَ المحبّة والتّعاونِ، وحملَ عنّا وِزْرَ العناء الاقتصاديّ، وما أجمل كلُّ هذا".
عواطف الشيخ: الهدف صقل الهوية والإنتماء
بدورها، قالت السيدة عواطف الشيخ، مديرة مؤسّسة "الجليل" في بريطانيا، في كلمتها: "إنّه من دواعي سروري أن أقف أمامكم اليوم في هذا الحفل المميز. فخر لنا وقوفنا معكم، منكم وإليكم، كمؤسّسة مانحة للسنة السابعة على التوالي، دعمًا لطلابنا وطالباتنا في هذه البلاد. لقد قرّرت مؤسّسة الجليل تبني هذا المشروع الداعم ليس بهدف تقديم المعونة الماديّة فقط، وإن لم نستهن يومًا بأهميتها، إنما كانت للمشروع منذ بدايته أبعاد أوسع وأكبر من تغطية ضائقة ماديّة لطالب أو لآخر، فطموحنا كان وما زال دعم جيل صلب العود واضح الهويّة والانتماء، وتقوية التكافل والتضامن بين أبناء شعبنا الواحد".
وأضافت السيدة عواطف الشيخ إن هذا البرنامج هو "تفاعل بين الداخل والخارج، وعملية تجنيد الموارد لتوفير المنح ليست بعملية سهلة وتحتاج إلى جهد كبير، ونحن نسعى جاهدين لزيادة عدد المنح المقدّمة لطلابنا هنا، وتكلّلت جهودنا هذا العام بنجاح ملحوظ، حيث زدنا خمسين منحة فبلغ عدد الحاصلين على المنح 250 طالبًا وطالبة. أنتم غايتنا ووجهنا المنير أمام العالم فاقبلوا دعمنا وانطلقوا قدمًا!".
وفي نهاية الأمسية، قرأ مركز مشروع المنح الدراسيّة، أحمد طاطور، أسماء الطلبة الحاصلين على المنح، وقامت السّيدة عواطف الشيخ وأعضاء الهيئة الإداريّة لجمعيّة الثّقافة العربيّة بتقديم المنح الدراسيّة للطلبة متمنين لهم التفوق والنجاح.
[email protected]
أضف تعليق