نظم نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل وبالتعاون مع وزارة شؤون الأسرى ولجنة أهالي الأسرى وقفة تضامنية مع الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، وعلى رأسهم الأسير نعيم يونس الشوامرة المصاب بمرض ضمور العضلات والقابع في "عيادة سجن الرملة" في ظل إهمال طبي متواصل.
وشارك في الوقفة التضامنية ذوي الأسير نعيم الشوامرة ولجنة أهالي الأسرى وعدد من أهالي الأسرى المرضى وأمين سر إقليم حركة فتح عماد خرواط وعدد من أعضاء الإقليم.
وبحضور المشاركين تم تسليم مذكرة إلى رئيسة بعثة الصليب الأحمر في جنوب الضفة باتريسيا اسكولونا تشرح الوضع الصحي الخطير الذي وصل إليه الأسير نعيم يونس الشوامرة، نتيجة إصابته بمرض ضمور العضلات (ALS ) الذي انتشر في كافة أنحاء جسده، وحسب أخر زيارة قام بها المحامي جواد بولص مدير الوحدة القانونية لنادي الأسير، فقد أكد بأن الأسير يعاني آلاماً شديدة في اليدين والقدمين والظهر والرقبة والحنجرة، كما يواجه صعوبة في حركة العينين وصعوبة في الأكل والشرب وضعف في التنفس.
وطالبت المذكرة الصليب الأحمر بتدخل عاجل وفوري للإفراج الفوري عن الأسير نعيم الشوامرة، وكذلك عن باقي الأسرى المرضى، محذرين من أن يكون الأسير نعيم الشوامرة الشهيد رقم 209.
واستعرض أمجد النجار مدير نادي الأسير في المحافظة واقع الأسرى المرضى وما يتعرضون له من سياسة عقابية إجرامية تتمثل بفرض عقوبات وحشية بحقهم رغم ظروفهم الصحية المتدهورة، والتي تتطلب معاملة خاصة.
وطالب إبراهيم نجاجرة مدير وزارة الأسرى وعبد الرحيم سكافي رئيس لجنة اهالي الأسرى، بأن يأخذ الصليب الأحمر الدولي دوره الحقيقي والفعال في حماية الأسرى المرضى من سياسة الإهمال الطبي المتعمد الذي يمارس بحقهم الذي أدى إلى استشهاد العشرات منهم .
بدوره حذر عماد خرواط امين سر حركة فتح اقليم وسط الخليل من استشهاد أي أسير مريض، اذ اعتبر أن ذلك سيشكل انتكاسة حقيقية لعملية السلام القائمة حاليا، مطالبا بتدخل دولي لإنقاذ الأسرى المرضى وعلى رأسهم الأسير نعيم الشوامرة، وحمل خرواط في الوقت نفسه سلطات الاحتلال وإدارة السجون المسئولية الكاملة عن حياة الأسير، حيث ان هذا المرض الخطير قد تغلغل بشكل كبير في جسده ولم تبق إلا فرص قليلة لإنقاذ حياته، وفقد الفرصة في الشفاء سيودي به كما أودى بالأسير الشهيد ميسرة أبو حمدية والأسير الشهيد أشرف ابو ذريع.
[email protected]
أضف تعليق