علم مراسل موقع بكرا من طالب أكاديمي في كليّة "أريئيل" المحاذية للقدس، الطالب عميد شحبري أنّ عدد من الطلاب العرب منكوبون في مساكن الطلبة بدون كهرباء، إتصالات، غذاء، وتدفئة، وهم من قرى وبلدات عربيّة مختلفة في البلاد.

وقال الطالب عميد شحبري الذي غادر المستوطنة قبيل بدء العاصفة عائدا إلى أهله في الناصرة، أنّه حاول التواصل منذ ثلاثة أيام مع الطلاب في مساكن الطلبة هناك، وقال أنّ عدد منهم بدون كهرباء منذ ثلاثة أيام، وبدء البرد القارس يضر بصحّتهم، فهم بلا وسائل تدفئة، كما ويقومون بالتدفئة لى الشمع الذي قارب على الانتهاء.

وأكّد شحبري أنّ عددا منهم بدأوا يفقدون وسائل الاتصال حيث بدأت هواتفهم النقالة تفرغ، وأصبحوا غير قادرين على التواصل مع العالم الخارجي، وكذلك لا يمكن لأهاليهم الاطمئنان عليهم وهم بحالة هلع وذعر نتيجة الوضع هناك، مضيفا: "الشوارع لا تزال مغلقة ولا يستطيعون مغادرة غرفهم نتيجة الوضع القائم هناك، والآن هنالك تخوّف من فقدانهم الطعام الذي بدأ ينفذ لديهم".

وناشد شحبري كل من يستطيع المساعدة الوصول إليهم وتقديم المساعدة أو التوجّه للشخصيات المسؤولة والتي تستطيع التدخل من أجل إنهاء معاناتهم، علما أنّ كلّ لحظة وأخرى يمكن أن يفقد الاتصال بهم نتيجة الوضع الذين يعيشون به هناك.

جدير بذكره أنّ كليّة آريئيل أثارت ضجّة كبيرة منذ سنوات عندما قام المجلس التعليمي العالي بالاعتراف بها على أنها جامعة، وتوّجه عدد من الشخصيات القياديّة، وأحزاب سياسيّة ومؤسسات مجتمع مدني بدعوة لمقاطعة الجامعة والمستوطنة لأنّ الجامعة فيها قائمة على الإستيطان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]