أعلن رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تراجعه عن تشريع خطة "برافر" التي تقضي بتهجير العرب الفلسطينيين من منطقة النقب.
وبرر نتنياهو قراره بإلغاء مخطط "برافر" بالزعم أنه نابع من اهتمامه بمصلحة كل سكان النقب.
وكان وزير الاستيطان السابق بيني بيغن طالب مؤخراً بالتراجع عن هذه الخطة التي بادر إليها بنفسه، وذلك إثر موجة الاحتجاجات التي نفذت من قبل اهالي النقب ونشطاء السلام تحت شعار "برافر لن يمرّ".
في موقع "بكرا" وبسبب الأجواء العاصفة والماطرة لم نتمكن من رصد "فرحة" النشطاء من ابناء وبنات شعبنا لهذا الإنجاز على أرض الواقع، إلا أننا قمنا برصده فيسبوكيًا ...
الناشطة السياسية رجاء زعبي عمري كتبت على صفحتها واصفة شعورها: خبّروه لشكري ، برافر سقط والخير لقدّام.
انا الناشطة السياسية والحقوقية نداء نصار فكتبت: على رأي العم بيجن من أسباب سحب اقتراح قانون برافر هو المعارضة الشديدة له...طب كنت استنى كمان شوي نوسعلك ونشرح ونسهب بالمعارضة الشديدة، نشوف لوين بتوصل معكو، بما انك جاي على ايدنا الطيبه، على شو العجله، في التروي السلامة...ويبقى السؤال: كيف بعملو مفرقعات عالفيسبوك؟ :)))
الصحافي هشام نفاع كتب بدوره: مخطط برافر قطع معظم الطريق الى مزبلة التاريخ. وسنُسقط العقليّة العنصرية من خلفه أيضًا.
اما الناشط ابن النقب ومعتقل سابق على أحداث التظاهر ضد برافر، رأفت عوايشة فكتب: رسميا الى ما بعد بعد برافر ... برافر تجمد اتتصرنا في المعركة و مكملين لحد الاعتراف الكامل.
المُصاب في مظاهرة التصدي لبرافر في حيفا الأخيرة، ممدوح اغبارية قال على صفحته : انها ايضا صفعة لمن لم يراهن على التصعيد ورفع سقف النضال الشعبي من كراتين مكتوب عليها شعارات إلى إغلاق شوارع واستنزاف للجبهة الداخلية ... واللبيب من الإشارة يفهم ... انا ضد نصب المقاصل لمقاصصة المتخلفين عن النبض الثوري للحراك الشبابي والاهل في النقب ... هيا بنا نفرح قليلا ونتمتع بوحدتنا الثورية، مبروك إسقاط المخطط .
اما الناشطة علا زامل فكتبت: برافر ما مرّ، برافر سقط، برافر فشل، برافر روحّ. كل الاحترام لشباب فلسطين ال 48
وبدورها خلود بدوي، ناشطة سياسية وحقوقية وعضو بلدية الناصرة كتبت: باي باي برافير... روحة بلا رجعة ودرب تصد ما ترد...
الناشط مهند ابو غوش كتب مودعًا "برافر": اللي انعمل في برافر إسمه 18+.
اما الناشط طارق الزيناتي فكتب : يا ويلك ويل يلي بتعادينا وبرافر انقلع من اراضينا.
وكتب الصحافي ابن النقب أنس ابو دعابس: الفرحة بأنه "برافر لم يمر" هي ليست بسبب تجميد القانون .. الفرحة مش معناها أنه مش جايينا الأصعب .. الفرحة مش لأنه ما في كمان مخططات تهويد وتهجير للنقب وغيره .. الفرحة برضو مش معناها أننا انتزعنا الإعتراف ولا لأننا حسّننا ظروف القرى بهذا الشتاء وبأيام العاصفة هذول .. الفرحة لأننا تحركنا .. الفرحة عشان أثبت الشباب والكبار لكل خامل ومقصر أنه بأيدنا الكثير .. الفرحة عشان البنت اللي صوتها راح والشايب اللي افترش الأرض ع الشارع بالوقفة بعز الظهر بالصيف .. الفرحة عشان كل مفسد وجسوس يعرف أنه خاسر خاسر .. الفرحة عشان العالم يعرف أنه جيل جديد واعي طلع من البطون الفلسطينية .. الفرحة عشان ريغافيم وباقي السالبين للأرض يناموا الليلة بأسوأ إحساس .. الفرحة عشان المعتقلين الليلة تكبر ابتسامتهم وتتعزز عزيمتهم !
اما الصحافي وديع عواودة فكتب على صفحته هذا المساء: برافر لم يمر ..بفضل عاصفة الشباب...النضال الشعبي هو الطريق.
الناشط السياسي رائد دلاشة دعا لتأبين خاص لبرافر وكتب على صفحته: باسم الوطن الواحد، راحة لنفس الفقيد برافر، الشباب الفلسطيني في النقب والجليل وكامل فلسطين، ينضم مراسيم إحتفالية تتخلل أراجيل، مشروبات، عرض مفرقعات: في الألمانية بحيفا، مفترق عارة عرعرة ، مفترق شرطة مسجاف . برافر إلى مزبلة التاريخ.
وبتهكم لطيف وخفيف، غنى الصحافي الشاب ربيع عيد مودعًا برافر: يا برافر ما انتا وحيد .. سيجناك قلوبنا.
[email protected]
أضف تعليق