مزجت 12 فتاة من خلال عرض للأزياء التراثية الفلسطينية، المقاومة الشعبية بالأصالة والحداثة، وبأسلوب يحاكي عروض الأزياء العصرية.

وخرجت الـ12 فتاة ليقدمن عرضا للأزياء التراثية، ضمن مهرجان الوفاء للتراث وإرث الأجداد السنوي الخامس، من خلف مجسم لجدار الفصل والتوسع العنصري، من خلال تدمير كل فتاة لجزء من الجدار.

وارتدت الفتيات أثوابا فلسطينية قديمة، يمثل كل ثوب منها مدينة فلسطينية، ليختتمن عرضهن الذي نال إعجاب الحضور الذي أمّ قصر رام الله الثقافي، عبر رقصات متنوعة لكل فتاة كتلك التي تقدمها العروس في يوم حناها.

وتخلل المهرجان الذي نظمه نادي شباب رام الله تحت شعار 'لبيك يا قدس'، غناء لجوقة مدرسة فلسطين الأميركية، وعرضا مسرحيا يروي الانقسام ويدعو إلى العودة للصف الوطني ولم الشمل الفلسطيني، وعزفا راقيا للشقيقين محمد وجهاد جرادات وغناء سامية صلاح الدين، إضافة إلى عرض للدبكة والرقص الشعبي لفرقة الطيبة للفنون الشعبية.

وقال وزير الثقافة أنور أبو عيشة، إن تراثنا جزء لا يتجزأ من ديمومة شعبنا وحمايته واجب وطني، في ظل حملات السلب التي تتبعها حكومة الاحتلال للنيل من تاريخنا وثقافتنا وحضارتنا.

من جانبه، أكد رئيس نادي شباب رام الله محمد حمد أهمية إبراز التراث الفلسطيني بكافة الوسائل المتاحة، مشيرا إلى أن الهدف من هذا المهرجان هو توعية الشباب لأهمية التراث والموروث الشعبي وذلك لإحياء التراث ومنع عملية طمسه.

وتم عرض المنتجات التراثية الفلسطينية، من أثواب ومطرزات وإكسسوارات وصناعات يدوية، على هامش المهرجان، لتعريف الجمهور بالتراث الفلسطيني.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]