عام 2012 قتل(14) شخصاً في حوادث الطرق التي وقعت في الشوارع الرطبة أو تلك المغطاة بالوحل،في المدن.وللمقارنة،فطبقاً للمعدل المسجل في السنوات العشر الأخيرة(2003-2012) لقي حتفهم في كل عام عشرة أشخاص في حوادث على شوارع من هذا النوع،وهو رقم يقل بنسبة 40% عن عدد القتلى عام 2012،طبقاً لمعطيات جمعية "أور يروك" المستندة إلى دائرة الإحصاء المركزية.
وبالمعدل،يصاب حوالي ألف وتسعون شخصاً نتيجة لحوادث الطرق التي تقع في شوارع رطبة أو محلة.ومن بين مجمل المصابين،يصاب ما معدله ستون شخصاً في مثل هذه الحوادث.
ويذكر أن عدد قتلى الحوادث على الشوارع الرطبة والموحلة عمل 2012،هو الأعلى منذ عام 2004،وعدد المصابين هو الأعلى منذ عام 2006.وإجمالاً،فقد أصيب عام 2012 ألف وواحد وخمسون شخصاً في المدن بحوادث من النوع المذكور،من بينهم (68)شخصاً أصيبوا بجراح بالغة،مع الإشارة إلى أن عدد المصابين بجراح بالغة أعلى من المعدل السنوي بنسبة 13%.
وفي هذا السياق قال شموئيل أبواف،المدير العام لجمعية "أور يروك" أن عدد القتلى المرتفع في الشوارع الرطبة يجب أن يشكل إشارة تحذير بالنسبة لسلطات الدولة،لتبادر فواراً إلى تحسين البنى التحتية.وللحفاظ على حياة الناس في الشتاء المقبل،يتعين على الدولة أن تحدد مواقع الأخطار المحتملة وتخصيص الموارد لها لمنع الرطوبة والإنزلاقات في هذه الشوارع.كما يتعين على الدولة أن تطور التوعية في أوساط السائقين وباقي مستخدمي الطرقات لضمان التعامل الصحيح مع الشوارع الربطة أو تلك المغطاة بالوحل".
القدس في المقدمة خلال السنوات العشر الأخيرة(2003-2012) أصيب ألف و (356) شخصاً في حوادث وقعت على وارع رطبة أو موحلة،قتل منهم (12) وأصيب سبعون بجراح بالغة.
في تل أبيب أصيب ألف و (120) شخصاً،قتل منهم (14) أصيب (62) بجراح بالغة.
في حيفا أصيب ألف وثمانية أشخاص،قتل منهم أربعة،وأصيب واحد وأربعون بجراح بالغة
في الخضيرة أصيب (423) شخصاً،قتل منهم أثنان وأصيب خمسة وعشرون بجراح بالغة .
في بيتح تكفا أصيب (400) شخص،وقتل منهم اثنان وأصيب (24) بجراح بالغة.
في بئر السبع أصيب (335) شخصاً،وقتل منهم أربعة وأصيب عشرة آخرون بجراح بالغة.
أن أحدى مشاكل موسم الشتاء في إسرائيل،تتمثل في المدن الفاصلة بين كل شتوية وأخرى،مما يجعل كل زخة مطر عملياً،وكأنها "أول شتوية"،يكتفيها خطر جدي بالتزحلق والانزلاق.والسبب في ذلك يعود إلى أن اختلاط الزيوت والغبار بالمياه يكوّن طبقة دقيقة من السائل اللزج فوق الشارع.
وإحدى وسائل تقليل خطر الانزلاق هي "تقشيط" (أو"تقحيط") الإسفلت،وهي وسيلة متبعة في هولندا،مثلاً.وهذا النوع من الإسفلت يمكّن مياه الأمطار من الجريان أسرع مما هي على شارع عادي،وبذلك يقلّ خطر الانزلاق،كما يجعل العلامات على الشارع تبدو أوضح،رغم الجو الماطر.
ومن أجل تخفيض احتمال وقوع حوادث على الشوارع الرطبة،يجب قيادة السيارة بسرعة أقل بعشرين كيلومتر/ساعة،كحدّ أدنى،وبسرعة أقل بثلاثين إلى أربعين كيلومتر/ساعة إذا كان الجو عاصفاً.وقبل الانعطاف في شارع رطب،يجب الفرملة ببطء وبرفق،والبدء بالإبطاء تدريجاً قبل الانعطاف.كذلك،فعندما يكون الشارع رطباً أو موحلاً،يجب المحافظة على مسافة أبعد عن السيارة التي أمامكم،لأن الفرملة الفجائية والحادة يمكن أن تؤدي إلى انغلاق العجلات والانزلاق الخطير.
وبالإضافة لذك،يجب الانتباه إلى أنه قبل الخوض في تجمع للمياه يجب السواقة بسرعة أبطأ وبغيار واطئ،لأنه ربما تكمن حفرة عميقة غير متوقعة تحت الماء.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
يجب أن تكون السرعة القصوى بجميع السيارات فقط 100.......هكذا يستطيع السائق السيطرة على السيارة بشكل اسرع وأسهل .............اذا كانت السيارتين بسرعة 80. ل. 100. تكون الإصابة اقل خطورة.،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،اغلب الحوادث التي أدت الى الموت كانت بسبب السرعة...............