يستعد الحراك الشبابي ليوم الغضب الثالث ضد مشروع برافر، وذلك بعد أن أطلق فعّالياته المختلفة التحضيريّة حتّى يوم 30-11، يوم الغضب الثالث حيث سينظّم نشاطين احتجاجيين مركزيّين في حيفا والنقب.
عن آخر التحضيرات ليوم الغضب الثالث، التعرّف أكثر على الحراك الشبابي، أهدافه، والخلفيّة وراء تشكيله تحدثنا إلى الناشط في الحراك الشبابي - مجد حمدان - من جامعة القدس والذي قال لموقع "بكرا" "هناك التفاف طلابي بارز حول نشاط الحركة الشبابية في قضية التصدي لمخطط برافر، ضمن حملة الاحتجاجات ضد المخطط الرامي إلى إبعاد أهالي النقب عن أرضهم ومسكنهم".
وللحركات الشبابية دورٌ أساسي في مواجهة هذا المخطط، وجميع الفلسطينيين، خاصةً الطلاب الجامعيين الناشطين في الحراك الشبابي فهم يعولون على التصعيد ضد مخططات برافر.
وأضاف: كانت التجربة في يومي الغضب السابقين، دليل على أنّ الشباب قادر على المواجهة، وسيتحدى عنف الشرطة، رغم المحاولات التي تسعى السلطة لتنفيذها وخاصة كسر الصمود ومنع الحراك الشبابي، وفي ظل القوة الشبابية سيرتفع صوتنا ضد المخطط، وأنا على يقين أنّ حاجز الخوف قد تحطّم أمام إرادة التصدي لإسقاط المخطط المشؤوم.
يضيف مجد حمدان: الشباب الفلسطيني في الداخل يُبادر ويحمِل مسؤولية كبيرة على عاتقه، فإضافة الى التظاهرات التي تجري في البلدات العربية، اليوم في الجامعات في القدس، وفي التخنيون في حيفا، وجامعة حيفا، وفي تل أبيب، في كل مكانٍ يشتدُ ساعِد الحراك الشبابي ويعزّز صمودنا في مواجهة المخطط.
هـؤلاء الشباب يقودون المسيرة، فمساء اليوم كانوا بالمئات يتظاهرون في التخنيون، إضافة إلى الحلقات الثقافية والتوعوية التي تتطرق إلى شرح مخطط برفر في بلداتنا العربية.
ويشير حمدان أنّ الشابات يقُدن المسيرة وهُنّ في المقدمة، علمًا أنّ ما يجري في هذه النشاطات والحركات الشبابية يؤكِد على العمل الوحودي والجماعي وهي ركيزة النضال السياسي المصيري، خاصةً أنّ المشاركين هم من كافة الأحزاب والحركات السياسية وهذا عملٌ رائع، يشيرُ إلى قدرات الشباب على التنظيم والدفاع عن الأرض الفلسطينية في النقب كما سائر البلاد.
[email protected]
أضف تعليق